في ظل عدم اهتمام المسئولين بالنادي الإسماعيلي بملف مهاجم فريقهم الأول لكرة القدم الغاني إيمانويل بناهيني الذي هرب إلي بلاده سرا مؤخرا بسبب عدم حصوله علي مستحقاته المادية أصبح الآن علي مقربة من الانضمام لأحد الفرق الكبيرة التي تنافس علي المراكز الأولي بجدول الدوري الممتاز خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة. وكان المهندس إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلي قد أعد ملفا كاملا بخصوص بناهيني وقدم نسخة منه للجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة وأخري سلمها لمحامي النادي بالفيفا نصر عزام يتهم المهاجم الغاني بالهروب لكي يواجه الشكوي التي تقدم بها إيمانويل للاتحاد الدولي للعبة قبل عدة أشهر أثبت فيها عدم حصوله علي مستحقاته عن الموسم المنتهي والبالغة قيمتها45 ألف دولار والدفعة الأولي من الموسم الحالي نسبة ال25% وقدرها75 ألف دولار من إجمالي عقده300 ألف دولار. وصرح محسن عبد المسيح مدير الكرة السابق بالإسماعيلي بأن إيمانويل بناهيني استغل الثغرة الموجودة في عقده لفسخه والتي تنص علي أنه إذا لم يحصل علي حقوقه المادية كاملة خلال ثلاثة أشهر أن يكون حرا وغير مرتبط بأي علاقة مع النادي في الوقت الراهن. وقال: إن وكيل أعمال اللاعب ليس بالشخص الساذج الذي يدفع بناهيني للرحيل المفاجئ الشهر الماضي عائدا لبلاده لإدراكه التام صحة موقفه وأنه لن يتعرض لأي عقوبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي قد ينصفه برد جميع مستحقاته المالية لدي النادي دفعة واحدة. وأضاف أن إدارة الإسماعيلي لم تتعامل مع المهاجم الغاني باحترافية ودخلت معه في عناد مستمر وحاولت مرات كثيرة الضغط عليه لإجباره علي خفض تعاقده وسحب شكواه من الفيفا ووصل الأمر لإيقافه عن المشاركة في المباريات الرسمية بالدوري وهذا خطأ فادح زاد الفجوة بينهم وبين بناهيني. وأوضح أنه يخشي أن يسلك مواطنه طارق جبرين نفس الأسلوب ويحزم حقائبه ويرحل للانضمام لأي فريق آخر خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة مستغلا عدم صرف مستحقاته المادية فضلا عن احتفاظه بجواز سفره والذي لم يسلمه للنادي حتي الآن في أمر يدعو للدهشة والاستغراب. وأكد أن مجلس المهندس إبراهيم عثمان يجب أن يدبر حقوق أي لاعب أجنبي سيتم التعاقد معه أولا بأول ويحرص علي وضع شروط ميسرة إذا حدث خلاف بينه وبين النادي لفسخ تعاقده لكي لا يقعوا في مثل مطب الغاني إيمانويل بناهيني مرة أخري.