فجر الغاني إيمانويل بناهيني، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادى الإسماعيلي، أزمة كبرى بعدما قام بحزم حقائبه وترك فندق النادى بشكل مفاجئ دون سابق إنذار وذلك مساء أول أمس الجمعة. وسادت حالة من الصدمة داخل الجهاز الفنى للإسماعيلي، للرحيل المفاجئ لبناهينى الذى يعتبر المهاجم الوحيد للفريق ومكينة أهدافه، وتتجه المؤشرات إلى هروب اللاعب لجهة غير معلومة خاصة وأن جواز سفره كان بحوزته، وتجاهلت الإدارة سحب جواز اللاعب. رغم الأزمة التى نشبت بينه ومجلس إدارة الإسماعيلى، على خلفية تقدم اللاعب شكوى للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، من أجل المطالبة بفسخ عقده مع النادى لعدم الحصول على مستحقاته المالية من الموسم الماضى ورفضه الضغوط التى تمارس عليه لتخفيض عقده السنوى. وتسبب رفضه سحب الشكواه خروج قرار من قبل مجلس إدارة الإسماعيلى، برئاسة إبراهيم عثمان، بتجميد مشاركة اللاعب مع الفريق خلال مباراة سموحة، بمسابقة الدورى الممتاز، قبل أن يتم إعادته للفريق مجددًا، ولكن الأمر تطور فى الساعات الأخيرة برهن الإدارة منحه أى مستحقات متأخرة بسحب شكواه بل تعدى الأمر لقرار مجلس إدارة النادى ب«جدولة» مستحقاته المالية عن الموسم الماضى البالغة 65 ألف دولار حيث تقاضى 45 ألف دولار من مستحقات الموسم الماضى على يد المجلس الحالى، ويتبقى له أيضًا مستحقاته عن الموسم الجارى البالغة 275 ألف دولار. ويذكر أن عقد بناهينى مع الإسماعيلى يمتد حتى نهاية العام الحالى وكان اللاعب صاحب ال«28 عامًا» قد انضم للدراويش فى يناير 2015، وشارك فى 7 مباريات بمسابقة الدورى الممتاز، وسجل ثلاثة أهداف. من جانبه أكد جوزيف ابتون وكيل بناهينى فى اتصاله بإدارة النادى أن اللاعب غادر مصر متجهًا إلى غانا بعد حصوله على موافقة من «الفيفا» بفسخ تعاقده مع النادى، وأشار أن سبب رحيله استياءه من رفض إدارة النادى منحه مستحقاته واشترطت حصوله عليها مقسطة بمبالغ ضئيلة وأضاف أنه سوف يرسل خطاب إلى إدارة النادى يخطرها بموافقة الفيفا على فسخ التعاقد. وأكد وكيل للإدارة أن النادى ستدفع كل مستحقات المهاجم الغانى وانه ليس لاعب هاوى حتى تجمده إدارة النادى بسبب رفضه سحب شكواه بالفيفا. وفى نفس الوقت قرر مسئولو الإسماعيلى برئاسة المهندس إبراهيم عثمان إعداد ملف خاص بتفاصل الأزمة تمهيدًا لإرساله للاتحاد الدولى لكرة القدم. وكانت إدارة النادى قد فوجئت صباح الجمعة الماضية بعدم تواجد اللاعب بمقر إقامته بفندق اللاعبين حيث قام بجمع متعلقاته الشخصية وقام بإغلاق هاتفه الجوال رغم إشراك الجهاز الفنى له منتخب مصر العسكرى فى ودية ليلة هروبه أساسيا أمام.