ارتفعت السيولة المحلية بمقدار5 ر56 مليار جنيه لتبلغ في نهاية ديسمبرالماضي نحو974 مليار جنيه بنسبة زيادة قدرها6.2% خلال الفترة من يوليو/ديسمبر2011/2010. وانعكست الزيادة في السيولة المحلية في نمو المعروض النقدي بمقدار4 ر9 مليار جنيه بمعدل4.4% وأشباه النقود بمقدار47.1 مليار جنيه بنسبة6.7%. وذكر التقرير الشهري للبنك المركزي المصري الصادر أمس عن شهر فبراير الماضي أن الارتفاع في أشباه النقود كمحصلة لارتفاع الودائع غير الجارية بالعملة المحلية بمقدار47.2 مليار جنيه بمعدل8.6% وتراجع الودائع بالعملات الأجنبية بما يعادل0.1 مليار جنيه بنسبة0.6%. فيما جاءت الزيادة في المعروض النقدي محصلة لارتفاع النقد المتداول خارج الجهاز المصرفي بمقدار8.4 مليار جنيه بمعدل6.2% والودائع الجارية بالعملة المحلية بمقدار مليار جنيه بنسبة1.3%. وأشار إلي أن إجمالي الاستثمارات المنفذة خلال الربع الأول من المالية2011/2010 ارتفع بنحو31.5% ليبلغ56.3 مليار جنيه, ساهم القطاع الخاص فيها بنحو5 ر69% والقطاع الحكومي17.1% والشركات العامة بنحو8.6% والهيئات الاقتصادية4.8%. ولفت تقرير البنك المركزي إلي ارتفاع صافي الأصول المحلية بمقدار33.7 مليار جنيه بمعدل3 ر5% خلال الفترة من يوليو إلي ديسمبر من السنة المالية2011/2010, وجاء هذا الارتفاع كنتيجة لزيادة الائتمان المحلي بمقدار29.8 مليار جنيه بمعدل3.8%. وارتفع صافي الأصول الأجنبية لدي الجهاز المصرفي بما يعادل22.8 مليار جنيه بمعدل8.1% خلال الفترة نفسها نتيجة زيادة صافي الاصول الأجنبية لدي كل من البنوك والبنك المركزي. وفيما يتعلق بالمركز المالي للبنوك- بخلاف المركزي- فقد تصاعد بمقدار62.3 مليار جنيه بمعدل5.1% ليصل إلي1282.9 مليار جنيه في نهاية ديسمبر الماضي. كما سجلت أرصدة التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك ارتفاعا قدره7.9 مليار جنيه, خلال الفترة يوليو/ ديسمبر من السنة المالية2011/2010, حيث استأثر قطاع الأعمال الخاص بما نسبته64.6% من إجمالي أرصدة التسهيلات الائتمانية لغير الحكومة في نهاية ديسمبرالماضي. وتصدر قطاع الصناعة النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص خلال تلك الفترة بنسبة31.6% من تلك الارصدة في نهاية ديسمبر2010. وجاء قطاع الخدمات في المرتبة التالية بنسبة27% ثم قطاع التجارة بنسبة1 ر12% والزراعة بنسبة1.6% والقطاعات الاخري غيرالموزعة حصلت علي نسبة27.7%. وفيما يتعلق بمؤشرات المعاملات السلعية أوضح التقرير أن حجم التبادل التجاري بين مصر والعالم الخارجي خلال يوليو/ سبتمبر2011/2010 بلغ نحو18.8 مليار دولار بصعود بلغت نسبته10.6% مقارنة بما تم تحقيقه خلال العام المالي الاسبق. وأشار التقرير إلي أن الاتحاد الاوروبي يعتبر الشريك الاول في حجم التبادل التجاري مع مصر بنسبة5 ر33% ثم الدول الآسيوية بما نسبته20% والدول العربية بنسبة14.2%. وأسفرت المعاملات عن تحقيق فائض كلي بميزان المدفوعات قدره14.7 مليار دولار مقابل2.1 مليار رغم اتساع العجز في ميزان المعاملات الجارية بمعدل62.6% ليصل الي802.2 مليار دولار.. وتراجع صافي التدفق للداخل للحساب الرأسمالي والمالي إلي نحو مليار دولار مقابل2.8 مليار دولار خلال فترة المقارنة. وذكر التقرير أن إجمالي حجم الصادرات السلعية بلغ نحو6.1 مليار دولار بمعدل زيادة13.2% انعكاسا لارتفاع حصيلة الصادرات البترولية بمعدل15.1% والصادرات غير البترولية بمعدل11.7%. وأوضح ارتفاع حجم الدين الخارجي علي مصر بنحو مليار دولار حيث بلغ34.7 مليار دولار في نهاية سبتمبر2010 مقارنة مع يونيو2010, لارتفاع أسعار معظم العملات المقترض بها أمام الدولار الامريكي بما يعادل1.5 مليار دولار. وفيما يتعلق بإجمالي الدين المحلي, قال التقرير إنه بلغ938.9 مليار جنيه في نهاية سبتمبر2010 يستحق علي الحكومة76.5% منه وعلي الهيئات العامة الاقتصادية7.2% وعلي بنك الاستثمار القومي16.3%.