لم يستيقظ ضميره في المرة الأولي..استمر علي غيه وسواد قلبه..كان يسرق متعلقات المرضي بالمستشفي العام بدمياط..نجح في أن يكرر الأمر مرات عديدة..ورغم أن كاميرات المستشفي كانت تسجل صورته إلا أنه كان ينجح في الهروب منها..ويبدو أنه كان خبيرا بدروب المستشفي وطرق الخلاص والتخفي من الكاميرات.. تعود اللص علي التسلل فجرا إلي عنابر المرضي بالمستشفيات بحجة الزيارة والاطمئنان علي مريض له وعندما يتأكد من نوم المرضي أو دخولهم تحت تأثير البنج بعد العمليات الجراحية أو تعاطي الحقن المسكنة للآلام فيقوم بسرقة متعلقاتهم خلسة ويخرج من حيث أتي دون أن يشعر به أحد. قرر رجال أمن المستشفي بعد تعرفهم علي شكله وملامحه وتكرار سرقاته أن يستعدوا له..اتفقوا مع رجال مباحث قسم أول دمياط برئاسة المقدم أحمد الشربيني مفتش المباحث والرائد مهاب محمد حسن رئيس مباحث قسم أول علي خطة للقبض عليه.. أثناء تسلله في الصباح لممارسة هوايته في سرقة المرضي في عنابر المستشفي تم ضبطه من قبل رجال أمن المستشفي وقاموا بربطه وتقييده وإبلاغ الدكتور طارق رزق مدير عام المستشفي الذي أبلغ اللواء سيد العشماوي مدير إدارة البحث الجنائي بدمياط الذي كلف قوة من رجال مباحث قسم أول دمياط بالانتقال إلي المستشفي وضبط المتهم واقتياده إلي قسم أول دمياط.. تم تحرير محضر بالواقعة وعرضه علي النيابة التي تولت التحقيق.