تحت عنوان: ( رئاسة ترامب لاتبشر بالخير بالنسبة لعملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين) نشرت صحيفة( الجارديان) البريطانية مقالا يرجح ان يكون الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب مواليا لاسرائيل المتطرفة او سيكون انغزاليا غير مبال بالقضية الفلسطينية. وفي اعقاب انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدةالامريكية استقبلت اسرائيل النبأ بفرحة عارمة مشيدة بوعوده للاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الامريكية اليها, علاوة علي اقتراحات من جانب فريقه بعدم الوقوف في طريق بناء المستوطنات الاسرائيلية باعتبارها عقبة في طريق السلام. وذكرت الصحيفة ان تصريحات ترامب تشير الي انه سيكون محايدا ازاء عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين واعدا بأن يكون افضل صديق لاسرائيل مشيرة الي ان العملية الدبلوماسية بين اسرائيل والفلسطينيين لن تكون علي رأس اولويات ادارة ترامب, كما ان الامر سيتأثر بالموظفين المحيطين به في البيت الابيض. والحقيقة وفقا للصحيفة فأن ترامب لايري الشرق الاوسط باعتباره استثمارا جيدا بالنسبة لامريكا ولذا فإنه سيسعي للحد من التدخل الامريكي في المنطقة. ونقلت الصحيفة عن بعض المسئولين الاسرائيليين قولهم ان ترامب قد يدفع الامور في مجالات اخري, علي سبيل المثال في التعامل مع روسيا. ونقلت الصحيفة عن نفتالي بينيت من حزب البيت اليهودي قوله ان انتصار ترامب يقدم لاسرائيل فرصة هائلة, مشيرا الي ان عهد الدولة الفلسطينية قدولي وذلك في اشارة الي حل الدولتين الذي كانت تأمل فيه فلسطين منذ عام1993 والذي فشلت الادارات الامريكية المتلاحقة في تحقيقه. وكان بينيت قد دفع بتشريعات لاضفاء الشرعيه علي البؤر الاستيطانية غير القانونية وهو الامر الذي يلقي ترحيبا من جانب امريكا ترامب.