اكد دبلوماسيون أن دونالد ترامب رئيس الولاياتالمتحدةالامريكية المنتخب لن يولي القضية الفلسطينية أهمية لوجود ملفات أهم تتركز في سوريا والعراق، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، مضيفين انه لا يشكل أي ضغوطا على إسرائيل من ناحية فرض حل سياسي يسمح بقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس. وكان وزير التعليم الاسرائيلي "نفتالي بينيت" قال، إن "فكرة الدولة الفلسطينية انتهت بعد انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة"، داعيا إسرائيل إلى التراجع عن فكرة إقامة هذه الدولة. قال السفير احمد ابو الخير مساعد وزير الاخارجية الاسبق، ان فوز دونالد ترامب برئاسة الولاياتالمتحدةالامريكية، لن يحرك ساكنا فى القضية القائمة بين اسرائيل وفلسطين، لافتا ان القضية ستظل رهن رغبة اسرائيل فى حلها. ونفى ابو الخير، وجود نيه من قبل اسرائيل لحل المشكلة العالقة مع الفلسطينين، مضيفا ان رغبة اسرائيلية كانت ترحيل الفلسطينين للعيش فى سيناء واغتصاب ارضهم. وحول تغيير السياسة الأمريكية حيال الشرق الاوسط بعد فوز ترامب، قال مساعد وزير الخارجية الاسبق انها ثابتة رغم تغير الوسائل. فى نفس السياق، قال السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق،:" فوز ترامب لن يضيف جديدا"، لافتا إلى ان اتجاه ترامب تجاه عملية السلام بين الفلسطينين والاسرائيلين غير واضح. وطالب هريدي بترك الأمور تسير كما هي لحين دخول ترامب البيت الأبيض، وننتظر ماذا يقدم للقضية الفلسطينية. ومن جانبه، اكد السفير محمود الشريف، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ترامب لن يولي القضية الفلسطينية أهمية لوجود ملفات أهم تتركز في سوريا والعراق، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب. وقال الشريف ، إن ترامب لن يشكل أي ضغوطا على إسرائيل من ناحية فرض حل سياسي يسمح بقيام دولة فلسطينية، معتقدا في الوقت ذاته أن الرئيس الأمريكي المنتخب لن ينفذ تهديده بنقل السفارة الأمريكية للقدس.