يبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي غدا زيارة رسمية للبرتغال تستغرق يومين وهي أول زيارة دولة تستضيفها البرتغال منذ تنصيب الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا في مارس.2016 وتأتي زيارة الرئيس إلي البرتغال في إطار حرص البلدين علي تطوير العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلي آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة حيث تتناول الزيارة سبل تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية, بالإضافة إلي دفع التعاون في مجالات الاقتصاد والبحث العلمي والدفاع. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس خلال الزيارة كلا من الرئيس البرتغالي, ورئيس مجلس النواب, ورئيس الوزراء, وعمدة لشبونة, بالإضافة إلي ممثلي عدد من المؤسسات العلمية والأكاديمية ومجتمع الأعمال البرتغالي. في سياق متصل أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي بمواقف البرتغال المتوازنة والمتفهمة لمجريات الأحداث في مصر, وقال الرئيس خلال مقابلة إعلامية أجراها مع وكالة الأنباء البرتغالية الرسمية قبيل زيارته للبرتغال: إن الزيارة تعد أول زيارة رئاسية مصرية للبرتغال منذ24 عاما كما أنها تكتسب أهمية خاصة باعتبارها أول زيارة منذ تنصيب الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا في شهر مارس الماضي. وأكد الرئيس أن العام الماضي شهد زيادة في معدل التبادل التجاري بين البلدين بنسبة%38 مؤكدا وجود آفاق رحبة لتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية. ووجه الرئيس التهنئة للشعب البرتغالي بمناسبة اختيار أنطونيو جوتيريس لمنصب السكرتير العام الجديد للأمم المتحدة والذي دعمته مصر منذ البداية معربا عن ثقته في تمكنه من قيادة المنظمة الدولية بنجاح في ضوء ما يتمتع به من خبرات ومؤهلات شخصية كبيرة. وردا علي سؤال حول تداعيات فوز المرشح الأمريكي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية, نوه الرئيس إلي أهمية التفريق ما بين تصريحات المسئولين خلال الحملات الانتخابية وما بعد تولي الرئاسة. كما عبر الرئيس عن تقديره بأن الرئيس المنتخب ترامب سيكون أكثر قوة وانخراطا في قضايا المنطقة, وأنه لن يكون هناك تراجع في الدور الإستراتيجي الذي تقوم به الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط. وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس أشاد خلال المقابلة الإعلامية باللقاء الذي جمعه بقداسة بابا الفاتيكان فرانسيس, مشيرا إلي أنه عبر لبابا الفاتيكان خلال اللقاء عن إعجابه بشخصه, وتمني أن يقوم بزيارة مصر في ضوء ما يحظي به من تقدير كبير في مصر. ولفت المتحدث الرئاسي إلي أن السيسي تطرق خلال المقابلة إلي ما تمثله مصر من نموذج للتعايش والتسامح بين الأديان,