انفجرت الأزمات داخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد السكندري أمس بعد خسارته الأخيرة من طلائع الجيش بهدفين لهدف وترك وليد صلاح الدين موقعه كمدير للكرة بالنادي وأرجع قراره لصعوبة الاستمرار في منصبه لوجود معوقات لا تساعده علي تحقيق طموحاته في الفترة المقبلة مع أن الفريق حقق نتائج طيبة وأداء جيدا مؤخرا لكن الوضع الحالي يجعل هناك استحالة في البقاء. وعلي الفور وافق مجلس إدارة الاتحاد السكندري علي رحيل وليد صلاح وقام بتوجيه الشكر له علي الفترة التي عمل فيها مع الفريق, المشهد الذي تم أمس بنادي الاتحاد السكندري, وهو استقالة وليد هو الشكل الرسمي أمام للجماهير والأعضاء لكن الحقيقة مختلفة والنار تحت الرماد, فهناك نوع من تبادل الاتهامات بين العديد من الإطراف وليس سرا أن الإطاحة بوليد كانت ستتم في اجتماع اليوم مع الجهاز الفني خاصة بعد أن بدأ وليد يفصح عن الأزمات المالية والمشكلات التي يشهدها الفريق واستغلها البعض بنشر أخبار عن تصريحات له عن بيع كاسونجو للنادي الأهلي وهو ما نفاه وليد وأبدي دهشته منه ليشتعل الموقف ويتأزم ليكتمل مشهد النهاية, العلاقة بين مدير الكرة وإدارة النادي هي من وضعت سيناريو لرحيله وبأسلوب يجعل الجماهير مرحبة بالقرار لكن آثاره ستظهر علي الفريق الفترة المقبلة, علي الرغم من أن مختار مختار المدير الفني للفريق أكد استمراره مع الفريق وعدم رحيله هو الآخر لكن المشاهدات الحالية تؤكد أن المسلسل لم تنته فصوله بل إن استقالة مدير الكره بداية وليست نهاية للسيناريوهات داخل نادي الاتحاد والتي بدأت تزداد سخونة بعد خسارة ثاني مباراة للفريق أمام الجيش وكان قد سبق له الخسارة أمام الإنتاج الحربي بهدف نظيف ويسعي الاتحاد السكندري إلي استعادة التوازن من جديد بالفوز بالمباراة المقبلة في الدوري.