خرج سيد من السجن مقررا أن يستقيم ويسلك طريقا آخر, بعيدا عن تعاطي المخدرات والاتجار فيها, وبالفعل توجه إلي أسرته مشتاقا لأولاده وزوجته بقريته بدمياط, وعاد إلي حرفته ككهربائي يكسب رزقه بالحلال, إلا أنه كان يرفه عن نفسه بجلسة سمر مع رفاق له علي مقهي بأطراف القرية, وسرعان ما اجتمعت شلة الأنس حوله, بعد فترة عرض عليه رفيقه العودة مجددا للعمل في توزيع الأقراص المخدرة, وبدأ العمل علي نطاق واسع فكان أقرب مكان بالنسبة له مصيف جمصة. ورغم أن جزءا من المصيف يتبع محافظة دمياط إلا أن المنطقة التي كان يقوم بالتوزيع فيها تتبع محافظة الدقهلية, حيث قرر الرائد محمد فوزي زيدانرئيس مباحث جمصه, الإيقاع به وتنكر أحد رجال الشرطة في ملابس أحد العمال في مجال البناءوجلس في نفس المقهي التي اعتاد الكهربائي اصطياد زبائنه بها, وقام بشراء عدة أقراص مخدرة منه حتي تم ضبطه. كان اللواء مصطفي النمر مدير أمن الدقهلية قد تلقي إخطارا من اللواء مجدي القمري مدير المباحث الجنائية بورود معلومات إلي الرائد محمد فوزي زيدان, رئيس المباحث, بجمصة بقيام السيد. ا42 سنة كهربائي من قرية الوسطاني التابعة لمركز كفر سعد بدمياط بالاتجار بالأقراص المخدرة, حيث تم ضبطه وبحوزته1000 قرص تامول وبندقية خرطوش و4 طلقات.