أثار ما حققه الفريق الأول لكرة اليد بالنادي الأهلي بعد نجاحه في تحقيق لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا أو الملقبة في كرة القدم ب الأميرة السمراء التي أقيمت ببوركينافاسو خلال الفترة من21 إلي30 أكتوبر الحالي وتغلبه علي الترجي التونسي الفريق القوي في المباراة النهائية اندهاش الجميع بعد التحول الكبير الذي طرأ في شكل وطريقة لعب الفريق وظهوره بهذا الشكل المترابط القوي. بجانب وجود مجموعة من اللاعبين أصحاب المستويات الكبيرة والذين استطاعوا تغير شكل الفريق عن المواسم السابقة بجانب وجود عاصم حماد علي رأس المسئولية الفنية للفريق والذي لعب دورا كبيرا في تحفيز اللاعبين وحثهم علي ضرورة العودة من جديد لمنصات التتويج الأفريقية خاصة أنهم يمثلون النادي الأكبر داخل القارة السمراء ليعود أبناء القلعة الحمراء إلي مكانتهم المعهودة كأحد الفرق صاحبة المستويات الكبيرة والقادرة علي حصد المزيد من الألقاب خلال الفترة القادمة نظرا لوجود مجموعة من أفضل لاعبي القارة السمراء بين صفوفه. الأهرام المسائي تكشف في السطور القادمة كيف نجح فريق يد الأهلي في الانتقال من مرحلة الفريق العادي الذي يخرج من الأدوار الأولي للبطولات القارية في المواسم الماضية إلي مرحلة الصعود إلي منصات التتويج والتربع علي عرش أفريقيا بجانب أنه أصبح علي بعد خطوة واحدة من التأهل إلي كأس العالم للأندية في حالة فوزه علي نظيره الزمالك في المباراة الفاصلة بينهما للتأهل لمونديال الأندية كممثل للقارة الأفريقية والمقرر أن تقام بينهما في أبريل المقبل بالأراضي المغربية. 1 - الروح والإصرار علي عودة هيبة الأحمر شهدت المواسم الماضية ابتعاد الفريق الأول لكرة اليد بالنادي الأهلي عن مراسم التتويج في البطولات الكبري وخاصة الموسم الماضي الذي شهد أسوأ أداء لفريق اليد في تاريخه وخروج الفريق من جميع المسابقات كالبطولة الأفريقية التي ودعها من دور الثمانية أمام نظيره الزمالك بجانب عدم حصوله علي بطولة الدوري العام الذي نجح الزمالك في الفوز بها بفارق عدد كبير من النقاط بجانب فوز الزمالك أيضا بكأس مصر علي حساب أبناء القلعة الحمراء وهو ما وضع مسئولي النادي في حرج كبير تجاه الجماهير الغفيرة المحبة لكرة اليد بالنادي ومن هنا بدأ التخطيط بشكل جيد وإسناد المهمة إلي مروان هشام عضو مجلس الإدارة بضرورة العمل علي تكوين فريق قوي يكون قادرا علي عودة فريق اليد بالنادي إلي مكانته الطبيعية واستعادته هيبته كونه أحد الفرق الكبار في القارة الأفريقية. 2 - السعدني محور الارتكاز لعب عاصم السعدني مدير النشاط الرياضي بالنادي الأهلي دورا محوريا في تكوين فريق يد قوي داخل النادي بعد تدخله بشكل مباشر في إنهاء العديد من الصفقات الجيدة للفريق مستغلا منصبه السابق كمدير فني للمنتخب الوطني الأول لكرة اليد وعلاقته الطيبة مع العديد من اللاعبين فضلا عن إصراره الكبير علي تولي عاصم حماد مسئولية المدير الفني للفريق خلفا لطارق محروس المدير الفني السابق للفريق بالرغم من الأصوات التي طالبت بوجود مدربين آخرين إلا أن إصرار السعدني علي عاصم حماد حسم الإدارة الفنية للفريق. 3 - عودة الطيور المهاجرة نجح مسئولو الفريق الأول لكرة اليد بالنادي الأهلي في استعادة مجموعة من لاعبيه السابقين مرة أخري بعد ابتعادهم عن النادي في الفترة الأخيرة نظرا للتجاهل الكبير الذي شهده الفريق من قبل المسئولين في الفترات السابقة مثل إسلام حسن صانع ألعاب الفريق والذي يعد أحد أفضل صناع اللعب في القارة السمراء بأكلمها. بجانب عودة المدافع القوي عمر ياسين واستعادته مرة أخري من الزمالك بعدما نجح اللاعب في لفت الأنظار إليه بقوة وظهوره بشكل متميز مع الفريق الأبيض فضلا عن عودة الحارس هادي رفعت مرة أخري إلي صفوف الفريق قادما من صفوف هليوبوليس. 4 - عاصم حماد والعصا السحرية لعب عاصم حماد المدير الفني الحالي للفريق الأول لكرة اليد بالنادي الأهلي دورا كبيرا في ظهور الفريق بهذا الشكل القوي خلال مشاركته في البطولة الأفريقية ونجاحه في الفوز بها نظرا لما يتمتع به حماد من إمكانيات تدريبية كبيرة فضلا عن علاقته الكبيرة مع اللاعبين وقدرته علي احتواء جميع اللاعبين وخلق حالة من الانجسام بين اللاعبين الكبار والصغار بالفريق. 5 - الإبقاء علي محاور الفريق نجح مسئولو فريق اليد بالأهلي في الحفاظ علي اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة بالفريق وعدم التفريط فيهم مهما كانت الإغراءات المادية لهم من فرق الخليج وعلي رأسهم محمد إبراهيم لاعب الدائرة بالنادي وممدوح طه الجناح الدفاعي القوي للفريق ومحمد عبدالرحمن الجناح الهجومي. 920 ألف جنيه مكافأة لأبطال اليد قرر مجلس إدارة النادي الأهلي صرف920 ألف جنيه مكافأة للفريق الأول لكرة اليد بعد نجاحه في الفوز ببطولة دوري أبطال أفريقيا والتي أقيمت ببوركينافاسو خلال الفترة من21 إلي30 أكتوبر المنقضي.