حضور مصري لافت في افتتاح المعرض الدولي للكتاب بالجزائر

وسط حضور مصري لافت, ضم عددا كبيرا من الأدباء والشعراء والناشرين والصحفيين من مختلف وسائل الإعلام المصرية, افتتحت أمس الأربعاء بالجزائر فعاليات الدورة21 للمعرض الدولي للكتاب الذي يحمل شعار الكتاب تواصل تام, ودشن الافتتاح رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال, بقصر المعارض الصنوبر البحري الجزائري.
وتجول الوزير الأول بأجنحة الصالون برفقة أعضاء من الحكومة من بينهم وزير الثقافة عز الدين ميهوبي ووزير الاتصال حميد قرين وكذا رئيس الوزراء النيجيري بريجي رافيني الذي يقوم بزيارة رسمية إلي الجزائر.
ويشارك في الطبعة ال21 من صالون الجزائر الدولي للكتاب التي تتواصل فعالياتها إلي5 نوفمبر المقبل أكثر من290 ناشرا جزائريا و671 عارضا أجنبيا من نحو خمسين دولة.
يتضمن برنامج هذه الطبعة لسنة2016 أيضا لقاءات وموائد مستديرة وندوات تتناول مواضيع مختلفة, ولاسيما الإبداع الأدبي والقراءة وتاريخ الجزائر والأمازيغية.
ومن المقرر أن يكرم الصالون في طبعته الجديدة كلا من: الروائي المصري العالمي نجيب محفوظ والروائي الجزائري الطاهر وطار وبو علام بسايح رجل الدولة, وغيرهم, وقد أصبح صالون الجزائر الدولي للكتاب الذي يفتتح أبوابه للجمهور ابتداء من اليوم الخميس من أهم الأحداث الثقافية في الجزائر وقد استقبل سنة2015 أكثر من1.5 مليون زائر.
وقال وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي: إن الحدث يعد فرصة لحضور أكبر عدد من المثقفين الجزائريين, إضافة إلي مشاركة بعض القطاعات الوزارية كالشئون الدينية والتربية والخارجية.
ويضم الجناح المركزي326 دار نشر, وتخصص فيه مساحة لجمهورية مصر العربية, ضيف شرف هذه الطبعة, والتي تغيب وزير ثقافتها حلمي النمنم عن حفل الافتتاح دونما أسباب معلنة.
وأوضح وزير الثقافة أن استضافة دولة مصر تعتبر رقما مهما في هذا المعرض وذلك بعدد ناشريها وبحضورها المستمر والدائم, وكذا لكونها تحتضن اتحاد الناشرين العرب.
ومن جانبه أكد محافظ الصالون حميدو مسعودي أن البيع سيكون بالتجزئة, إذ سيتم منع بيع الكتب بالجملة. مشيرا, في نفس السياق, إلي أنه تمت معاقبة بعض دور النشر في السنة الماضية لأنها لم تلتزم بالقرار, مضيفا أن المديرية العامة للجمارك اتخذت إجراءات واحتياطات لوضع حد لتهريب الكتب, وأشار إلي أن عدد الكتب المحظورة يبلغ131 عنوانا.
ويعول القائمون علي هذا الحدث الثقافي البارز استضافة175 أديبا ومفكرا وروائيا وباحثا من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في ندوات فكرية.