روسيا تعلق ضرباتها الجوية علي حلب

اتهامات لتركيا بإعاقة الأكراد عن استعادة الرقة من قبضة داعش

اعلن الجيش الروسي أمس أن الطائرات السورية والروسية لم تنفذ اي ضربة علي حلب في الايام السبعة الاخيرة رغم انتهاء الهدنة التي أعلنت في نهاية الاسبوع, مؤكدا ان تعليق الضربات الجوية سيتواصل.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايجور كوناشينكو في بيان في الايام السبعة الاخيرة, توقفت كل طلعات سلاحي الجو الروسي والسوري. لم تتجه الطائرات الي المدينة ولم تنفذ ضربات.
وذكر الناطق ان ستة ممرات تسمح لمدنيين بالخروج من المدينة ما زال معمولا بها وسلكها48 طفلا وامرأة مساء الاثنين.
من جهته, قال الجنرال سيرجي رودسكوي من هيئة الاركان الروسية في مؤتمر صحفي انه منذ18 اكتوبر, تلتزم الطائرات الروسية والسورية البقاء علي مسافة عشرة كلم من حلب.
واضاف هذا الاجراء حول الضربات الجوية الروسية والسورية سيتواصل.
لكن المرصد السوري لحقوق الانسان افاد ان قصفا مدفعيا وجويا استهدف شرق حلب منذ انتهاء الهدنة.
واتهمت قوات النظام وموسكو فصائل المعارضة بمنع الناس من المغادرة, بينما عبر سكان عن خوفهم من الخروج لعدم ثقتهم بالنظام وبموسكو حليفته, ولخوفهم من التعرض للقنص او القصف.
ومن ناحية اخري اتهم مسئول كردي سوري في فرنسا امس تركيا بشن هجوم واسع علي القوات الكردية في سوريا لمنعهم من استعادة مدينة الرقة السورية, معقل تنظيم داعش في سوريا.
وقال خالد عيسي, ممثل حزب الاتحاد الديموقراطي, أبرز الاحزاب الكردية السورية, في فرنسا, في مؤتمر صحفي في باريس ان الجيش التركي يستخدم المدفعية والطائرات لشن هجوم واسع ضد السوريين الاكراد ومنعهم من السيطرة علي الرقة, مستغلا تركيز الاعلام والمجتمع الدولي علي مدينة الموصل.
وقال عيسي ان قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من قوات عربية وكردية خصوصا وتحظي بدعم الولايات المتحدة, تمكنت من تحرير العديد من القري التي يحتلها داعش الي الشمال الشرقي من حلب في شمال سوريا, وذلك في طريقها نحو محافظة الرقة.
واضاف أن الهدف من القصف المدفعي والجوي التركي الكثيف لمواقع قوات سوريا الديمقراطية في هذه المنطقة لمنع تلك القوات من قطع طرق امدادات داعش الي الرقة, والسماح لتركيا بالاحتفاظ بالسيطرة علي70 كلم من حدودها مع سوريا.
واضاف لا نستطيع القتال والتوجه نحو الرقة بينما الجيش التركي يقصفنا.. الظروف غير متوافرة لاستعادة الرقة.