تصاعدت الأحداث المؤسفة التي شهدتها عزبة شيكارة بالمحلة عقب نشوب معركة حامية بالأسلحة البيضاء والشوم بين عائلتي الصعيد وحمد بسبب وجود خلافات سابقة بينهما بعد مصرع الضحية الثالثة من العائلة الأولي ويدعي عمر الصعيدي(22 عاما) عامل داخل مستشفي المحلة العام أمس متأثرا بإصابته, حيث قامت عائلة المجني عليهم بإشعال النيران في عدد من منازل المتهمين, كما قاموا بقطع الطريق أمام القرية وإيقاف سيارة الإسعاف التي كانت تحمل جثامين المجني عليهم الثلاثة عند مدخل القرية ورفضهم السماح للسيارة من الدخول لدفن الضحايا إلا بعد هدم منازل عائلة المتهمين المخالفة. وخوفا من تطور الأحداث قامت قوات أمن الغربية باستدعاء قوات إضافية ونشرها حول مداخل ومخارج القرية كما انتقل اللواء حسام الدين خليفة مدير أمن الغربية وعدد كبير من قيادات الأمن إلي القرية لمتابعة الأحداث وتمت تهدئة الموقف باستدعاء لودر وهدم عدد من المنازل الخاصة بالمتهمين المخالفة لشروط التراخيص والصادر بشأنها قرارات إزالة حتي تم دفن جثث الضحايا كما ألقي رجال المباحث برئاسة المقدم أحمد كوهية مفتش مباحث المحلة والرائد أحمد البرلسي رئيس مباحث مركز المحلة علي15 شخصا من عائلة حمد بتهمة إثارة العنف ليرتفع بذلك عدد المقبوض عليهم إلي28 متهما وإحالتهم لنيابة المركز والتي أمرت بحبسهم4 أيام علي ذمة التحقيق وطالبت بسرعة استعجال تحريات رجال المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة. وتعود أحداث تجدد الاشتباكات التي راح ضحيتها شقيقان ونجل عمهم وإصابة اثنين من عائلة الصعيدي بعد فشل جلسة الصلح التي عقدت بين العائلتين لإنهاء النزاع القائم بينهما نتيجة عدم التوصل لاتفاق نهائي للإفراج عن خمسة أشخاص من عائلة حمد والذين كان قد قبض عليهم وصدر ضدهم أحكام تتراوح ما بين الحبس مؤبد وخمس سنوات بتهمة قتل ربة منزل من عائلة الصعيدي منذ عام.