اليوم.. نتكلم كرة والكلام للمنتخب الوطني وحلم التأهل للمونديال لان الساحة الكروية يهيمن عليها سماسرة الكرة وهواة البيزنس والمصالح الخاصة وشلل المستفيدين من اللعبة الذين يرون ان تأهلنا للمونديال سينقص مكتسبات هؤلاء الذين يجيدون اهدار المال العام والخاص ايضا. المدير الفني للمنتخب دائما متحفظ في الاداء ويلعب اكثر بحذر وهذا ماشاهدناه لكوبر في المباريات التي قاد فيها المنتخب وبالطبع تصفيات كأس العالم تختلف وللنقطة حسابات كثيرة والعناصر المتميزة موجودة ولكن علي اللاعبين كل المسئوليات الفنية في الملعب. كما قلت فإن الضرب في استقرار المنتخب مستمر ولاتفهم حتي الآن اصرار برنامج بفضائية خاصة لمدرب الأهلي السابق مانويل جوزيه وتصريحات مضادة واتهامات للحضري حارس المنتخب وطبعا من حاور جوزيه يعرف ان الحضري هو أفضل حارس انجبته الملاعب المصرية واكثر الحراس انجازا مع المنتخب. أفضل تشكيلة للمنتخب امام الكونغو بالحضري حارسا وفتحي وجبر وحجازي وعبد الشافي في الدفاع والنني وطارق حامد كمحوري ارتكاز وعبدالله السعيد وتريزيجيه ومحمد صلاح وباسم مرسي رأس حربة. البعض يري ان محمد صلاح هو افضل لاعبينا المحترفين في أوروبا ومعه النني ولكن افضل لاعب محترف هو محمود حسن تريزيجيه وتلك وجهة نظري الخاصة. كل التخوف ان يستمر كوبر في اهتمامه بحمادة طلبة كما يظهر في التدريبات, واللاعب لاغبار عليه ولكن ليس في مثل تلك المباريات واللاعب انخفض مستواه في الفترة الاخيرة مع النادي المصري. عدم وجود أبو ريدة مع وزير الشباب والرياضة في زيارة المنتخب تأكيد واضح ان ابوريدة يرفض ان تسرق الاضواء من خالد عبد العزيز, لان الوزير دائما مايقدم ابوريدة عليه في الحركة والمواجهة والكلام. المنتخب الكونغولي, هجومه قوي ويلعب كرة سريعة ودفاعه ضعيف نسبيا وخط وسطه يجيد التمرير السريع وحراسة المرمي قوية. التليفزيون حتي الان خاصة قناته الرياضية لايعنيه في استعدادات المنتخب أي شيء مازالت برامج الكرة التونسية والراية والصفارة وصالون المحاسيب وحيتان القسم الثاني هو المشهد الواضح في النيل للرياضة.. والكل حزين لتوقف الدوري وتاجيل استديو التحليل والرغي ولكن المنتخب ليس له أي متابعة أو اهتمام أو كاميرات أو مراسلين والاكتفاء بقراءة اخبار المنتخب القليلة عند قراءة عناوين الصحف. اتمني من اللاعبين الذين لم ينضموا لمعسكر المنتخب مؤازرة الفريق والابتعاد عن الحوارات الخبيثة, واندهشت لوقوع هداف الدوري حسام باولو مهاجم سموحة في شباك الخبثاء وهو لاعب خلوق وطيب ومهذب وليس من نوعية اللاعبين المشاكسين أو اصحاب الصوت العالي.