علمت الأهرام المسائي أن عقود تنفيذ أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة جاهزة للتوقيع, تمهيدا لبدء تنفيذ المشروع القومي الذي يستهدف إضافة0084 ميجاوات. وقالت مصادر مطلعة: إن عقود الضبعة جاهزة للتوقيع إلا أنها رفضت الكشف عن الموعد. وتتضمن العقود المزمع توقيعها قريبا عقد تصميم وإنشاء المحطة النووية السلمية وهو العقد الأساسي, إضافة إلي3 عقود أخري تتضمن العقود المستخدمة في التشغيل وأيضا العقود الناتجة عن الاستخدام. إضافة إلي عقود الصيانة والتشغيل والتدريب. وبحسب المعلومات الصادرة من وزارة الكهرباء والطاقة فإن الجانب الروسي يتولي تمويل58% من تكلفة المشروع تسدد علي03 سنة من عائد التشغيل وبعد21 عاما كفترة سماح. في غضون ذلك استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي, أمس, الدكتور سيرجي كريينكو, المدير العام لشركة روس أتوم الروسية, التي ستتولي بناء محطة الضبعة للطاقة النووية, وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر المرقبي, وزير الكهرباء والطاقة المتجددة, وعمرو الجارحي وزير المالية, وعدد من مسئولي الشركة الروسية, بالإضافة إلي سفير روسيا في القاهرة. وصرح السفير علاء يوسف, المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية, بأن الرئيس أشاد بتنامي العلاقات المصرية الروسية خلال الفترة الماضية, وما يشهده التعاون الثنائي من تطور في مختلف المجالات, كما أعرب عن أهمية الانتهاء من عقود إنشاء المحطة حتي يتسني البدء في تنفيذ المشروع. وذكر السفير علاء يوسف, أن اللقاء شهد مناقشة الجوانب الفنية والمالية النهائية للعقود التي سيتم توقيعها مع شركة روس أتوم لإنشاء محطة الطاقة النووية في الضبعة, وذلك في إطار حرص مصر علي التوصل لأفضل الشروط لإنشاء محطة الطاقة النووية للأغراض السلمية.