سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم.. مائدة مستديرة لرؤساء المهرجانات المسرحية علي هامش القاهرة الدولي للمسرح والمكسيك تبحث عن سم هاملت في مسرح ميامي.. والإمارات تعزف مرثية الوتر الخامس
يعقد مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي اليوم مائدة مستديرة في المجلس الاعلي للثقافة لرؤساء المهرجانات العالمية تحت عنوان دور المهرجانات العربية في سياق التفاعل المسرحي العربي مع العالم برئاسة د.سامح مهران رئيس المهرجان. ويشارك فيها خالد أمين رئيس مهرجان الفرجة بطنجة, والاسعد الجاموسي رئيس مهرجان أيام قرطاج المسرحية, وأحمد أبو رحيمة رئيس مهرجان أيام الشارقة المسرحية, ومحمد الضمور مدير مهرجان المسرح الاردني, وفتاح ديوري من مهرجان هانوفر, وعلي عليان رئيس مهرجان الحر بالاردن, وديبوا اشيمواي عضو اللجنة المنظمة لمهرجان كامبالا, وروبرتا ليفتو من مهرجان صان دوان للمسرح بأمريكا, وبورسوفا جالينا رئيس مهرجان الرقص المعاصر والفنون الادائية. كما يعقد المهرجان ثالث ندوات المحور الفكري تحت عنوان القضايا العربية بفضاء المسرح الغربي, بينما عقدت امس ثاني الندوات تحت عنوان التجريب وتثويرالأبنية الجمالية وشارك في الجلسة الاولي د. أمنة الربيع من سلطنة عمان متحدثة عن الجمالية المسرحية والتجليات السياسية في المسرح العماني وتأثير ثورات الربيع العربي علي خيال الكتاب المسرحيين الشباب الذين عبروا في اعمالهم عن القلق والشعور بالخيبات من مآلات الربيع العربي, ود.فضل الله أحمد من السودان عن البحث المتجدد عن الجمال مؤكدا أن المسرح والجمال لا يختلفان, وعلاقة إحداهما بالآخر هي علاقة وجود بالأصل, ود. سكينة مراد من الكويت ببحث عن جمالية البنية المسرحية في المسرح الكويتي المعاصر.. الكاتبات نموذجا, واكدت ان الكاتبات في المسرح الكويتي اتخذن شكلا جديدا مغايرا للشكل التقليدي الذي اعتمده أغلب كتاب المسرح في المراحل السابقة, وساعد علي ذلك الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في تلك الفترة, والذي جعل الكاتبات يجسدن رؤاهن عن الأوضاع القائمة في المجتمع, عبر فكر جديد, ومزجوا بين ما بعد الحداثة والشكل التقليدي. وشارك في الجلسة الثانية د. نوال بن ابراهيم من المغرب ببحث المسرح وجمالية الأداء المؤدي وقرينه وتناولت فيه النظريات الجمالية الحديثة منذ الثورة الاقتصادية مجموعة من التطورات ارتكزت علي أفكار نيتش وهيدجير وادورنو والدادية والسريالية ومدرسة باهاوس وما بعد الحداثة, وشارك د.مدحت الكاشف ببحث تثوير الأبنية الجمالية في العرض المسرحي المعاصر, الذي تناول فيه مصطلح ثورة الذي ينسحب علي فكرة التغيير في أي نشاط بشري, بما فيها الأنشطة الإبداعية, الا أن معناه الحقيقي هو تغيير أساسي في الأوضاع السياسية والاجتماعية يقوم به الشعب في دولة ما, فخلال التاريخ المسرحي نجد أن المسرح والثورة يلتقيان عند نقطة تتعلق بالهدف للتغيير المجتمعي نحو الأفضل, وإذا كانت الثورة لها وسائلها لتحقيق أغراضها, فإن المسرح أيضا يتوسل بجمالياته لتحقيق نفس الأغراض, وقد يثور المسرح علي الأعراف والتقاليد والقوانين الاجتماعية, وقدم الناقد خالد رسلان من مصر بحث عن البنية الجمالية وروح الكرنفال والذي تناول فيه زعزعة الخطاب السائد الذي يصدره المركز, وتعرض له المجتمع المصري إبان الثورة يعد سقوطا لبنية كاملة. وتقتصر عروض اليوم علي ثلاثة عروض فقط من المكسيكوالامارات ومصر, حيث يقدم المخرج سعيد سليمان العرض المسرحي الانسان الطيب من انتاج فرقة مسرح الطليعة, وتقدم فرقة الامارات عرض مرثية الوتر الخامس اخراج فراس المصري وفينوم هاملت من المكسيك اخراج البرتو سانتياجو.