بدأ أمس أول أيام عروض مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي بتقديم خمسة عروض مسرحية في خمسة مسارح مختلفة,3 عروض من مصر وعرضان من إيطاليا ومولدوفا. قدم المخرج طارق الدويري العرض المسرحي الزومبي والخطايا العشر في مسرح مركز الهناجر للفنون, والغريب للمخرج محمود عبد العزيز في مسرح العرائس والعطر لمحمد علام في مسرح الطليعة, وآخر ليلة في مدريد من مولدوفا في مسرح الغد, وكلان ماكبث أو عشيرة ماكبث من إيطاليا في مسرح ميامي, ويعاد عرض الخمسة عروض اليوم أيضا ويضاف إليها عرض مرثية الوتر الخامس من الإمارات. وشهد اليوم الأول للمهرجان عددا من الفعاليات يأتي علي رأسها توقيع بروتوكول تعاون بين د.سامح مهران رئيس المهرجان مع محمد سيف الأفخم رئيس الهيئة الدولية للمسرح, بحضور د.نهاد صليحة رئيس المركز المصري للهيئة الدولية للمسرح وعلي المهدي الأمين العام للهيئة, وعدد كبير من المسرحيين. وقدم الأفخم درع تكريم للدكتور سامح مهران ود.نهاد صليحة باسم الهيئة احتفاء بتوقيع البروتوكول وبتأسيس وعودة المركز المصري للهيئة الدولية للمسرح بعد انقطاع دام عدة سنوات, مهنئا د.نهاد والمسرحيين المصريين بعودة المركز, مؤكدا دعم الهيئة له خلال الفترة القادمة وتوفير كل السبل للتعاون مع المسرحيين المصريين. وقال د.سامح مهران إن هناك حالة من الفخر بين العرب والمصريين بتولي الأفخم لرئاسة الهيئة الدولية للمسرح باعتباره أول عربي يتولي هذا المنصب وهو شرف للعرب جميعا خاصة وأنه شخص دءوب ويسعي لمساعدة المسرحيين وتطوير إمكاناتهم في جميع أنحاء الوطن العربي. وأضاف أن برتوكول التعاون يشمل إنشاء موقع إلكتروني ضخم وموسوعة للمسرحيين, وورش تدريبية, وترجمة التجارب المسرحية وتوفير فرص لمشاركتها في مهرجانات العالم, وذلك لتقديم المسرح العربي للعالم بأكمله, لأن لدينا في التاريخ المسرحي ما يجعلنا نقدمه كنماذج مشرفة. وتوجه محمد سيف الأفخم في كلمته بالشكر لوزير الثقافة ورئيس المهرجان علي تكريمه في هذه الدورة الذي يعتبره شرفا له, مؤكدا سعادة العرب جميعا بعودة المهرجان مرة ثانية للساحة العالمية والعربية, مضيفا أن أول اهتمامات الهيئة تبني الأفكار الشبابية, كما أكد أن نجاح أي فاعلية في الوطن العربي مرهون بنجاحها أولا في مصر, فمصر دائما رائدة في الثقافة والفنون, مطالبا وزارة الثقافة بدعم مكتب الهيئة الدولية للمسرح في مصر, ومطالبا الشباب والمسرحيين بسرعة الانضمام للهيئة, وأوضح أنه لابد من التخلي عن فكرة أن القاعدة هي التعلم من الغرب فنحن لدينا تجارب يمكن أن يستفيد منها الغرب, وأكد أن الاتفاقية تدعم وجود مصر في المهرجانات التي تندرج تحت مظلة الهيئة. ومن جانب آخر, تم أمس افتتاح المعرض الثالث لمصممي السينوجرافيا في قاعة معرض مركز الهناجر للفنون بحضور الأفخم وخالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي ود.سامح مهران رئيس المهرجان وحازم شبل منسق المعرض. وعقدت في الفندق الذي يستضيف ضيوف المهرجان أولي ندوات المحور الفكري الذي يديره د.حسن عطية, وحملت الندوة عنوان المسرح وقضايا تكفير التفكير العقلاني وانقسمت لجلستين وأدارت الجلسة الأولي الناقدة زينب منتصر بحضور د.جميلة زقاي من الجزائر, ومحمد أبو العلا السلاموني من مصر, ود.محمد المديوني من تونس, وعلي عليان من الأردن