يسعي الجهاز الطبي بالفريق الأول لكرة القدم بنادي الشرقية إلي تجهيز اللاعب محمد شعراوي مهاجم الفريق, للحاق بمباراة إنبي المقرر لها الجمعة المقبل, علي ستاد بتروسبورت في الثامنة مساء في إطار مباريات الأسبوع الثاني من عمر مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم. وخاض اللاعب مرانا منفردا اقتصر علي الجري حول الملعب بالإضافة إلي تدريبات تأهيلية تحت قيادة الدكتور مصطفي عبده حيث يعاني اللاعب من شد في العضلة الخلفية منذ مباراة سموحة. وسيحدد غدا طبيب الفريق إمكان لحاق اللاعب بمباراة إنبي أم لا, وإن كانت المؤشرات تشير إلي عدم لحاق اللاعب بالمباراة. ومن ناحية أخري, استأنف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشرقية تدريباته الجماعية استعدادا للمواجهة المرتقبة أمام إنبي. وقاد مران الفريق الشرقاوي طارق يحيي وجهازه المعاون المكون من حمام إبراهيم وأحمد عبد الفتاح ومصطفي مزيكا. وقبل بداية المران عقد طارق يحيي جلسة مع اللاعبين وطالبهم فيها بنسيان خسارة المباراة السابقة أمام سموحة, والتفكير في المباراة المقبلة من أجل تحقيق نتجية طيبة ترضي جماهير الشرقية الكبيرة. وطالب طارق يحيي لاعبيه بضرورة بذل أقصي جهد في التدريبات لحجز مكان أساسي في تشكيل الفريق, لأن الجد والاجتهاد في التدريبات هو الأساس الذي يقيم عليه اللاعبون ومن خلاله يحكم علي مستوي اللاعبين. وأشار المدير الفني للشرقية إلي أن الصورة الطيبة التي ظهر بها الفريق في المباراة السابقة أمام سموحة لم تكن كافية لتحقيق طموحات الجميع داخل النادي الآن, لأن المهم النتيجة وليس الأداء. ووعد اللاعبون الجهاز الفني ببذل أقصي جهد خلال التدريبات والتركيز في المباراة المقبلة لتحقيق نتيجة جيدة تعوض خسارة المباراة السابقة. وعقب الجلسة استهل اللاعبون المران بالجري حول الملعب حيث قسم يحيي اللاعبين إلي مجموعتين واستمر اللاعبون في الجري لمدة10 دقائق تقريبا. وعقب قيام اللاعبين بعملية الإحماء قام حمام إبراهيم المدرب العام بتدريب اللاعبين علي بعض الجمل وتحديدا اللعب من لمسة واحدة وأوقف المدرب العام اللعب أكثر من مرة ليشرح للاعبين كيفية تنفيذ ذلك, ثم خاض الفريق تقسيمة قوية, إذ قسم يحيي اللاعبين إلي ثلاثة فرق وتألق خلال المران كل من المهاجم النيجيري كينيث الذي بدأت ملامح انسجامه مع الفريق تظهر بشكل واضح, كما تألق كل من سامح شوشة وحسام حسن واللذين نالا إشادة من قبل الجهاز الفني للفريق. فيما قاد سيد السويركي مدرب حراس المرمي تدريبا شاقا للحراس الثلاثة, محمود شكري ومحمد مختار وعمر رضوان واستمر التدريب لما يقرب من ساعتين ونصف. علي جانب آخر تقرر أن يخوض الفريق تدريبين, الأول في الصباح والثاني عصرا حيث يسعي طارق يحيي بكل قوة لرفع معدل اللياقة البدنية للفريق والتي كانت سببا في خسارة الفريق أمام سموحة.