مازالت الساحة الرياضية تشهد مغالطات وفوضي واختلاق احداث لاعلاقة لها بالرياضة وظهور شخصيات غريبة تحاول تصدر كل المشاهد وايضا استمرار بعض من عليهم علامات استفهام واليوم اطرح النقاط التالية: هجوم شرس بدأ علي الجهاز الفني للمنتخب الوطني بعد نتيجة مباراتي غينيا وجنوب افريقيا الوديتين والحرب لها اغراض ومصالح ومن دخلوا الهجوم علي المنتخب هم انفسهم من تجاهلوا اخبار واستعدادات وتدريبات المنتخب وتفرغوا للاهلي والزمالك وكثر كلامهم عن البدري وصفقات الدوري وانتخابات اتحاد الكرة وتركوا المنتخب بلا اي اهتمام يذكر وفجأة انتفضوا للهجوم دون وعي او دراسة او فهم لاهداف الاعداد والتجريب والوديات. انا دائما اري في اي مباراة ودية تجربة خطة ولاعبين ومحاولة إيجاد تجانس لمجموعة لا تلعب كثيرا مع بعضها وايضا لاول مرة في تاريخ الكرة المصرية تكون لدينا مجموعة كبيرة من المحترفين في اندية كبيرة باوروبا وبالتالي المباريات الودية مهمة لهم ولكن شلة التقطيع لها اهداف لاعلاقة لها بالفنيات وليس عندها اي رغبة في ان يقوي المنتخب ويعود لسابق امجاده. من متابعتي المستمرة للمنتخب اري ان المباريات الرسمية سيختلف فيها الاداء والتشكيل وان ما فعله المدرب الارجنتيني صحيح ومناسب وله نتائج ايجابية. المدربون الذين فشلوا من قبل مع المنتخب الوطني للاسف تستغلهم بعض برامج فضائيات رجال الاعمال للضرب في الجهاز الفني للمنتخب والاسماء معروفة. من طلبوا السفر مع المنتخب لجنوب افريقيا ولم يذهبوا لبرج العرب في مباراة غينيا هم من يهاجمون كوبر وجهازه. من تغنوا بصلاح والنني والتقطوا السيلفي معهما هم من دخلوا في طابور شلة المنتقدين للمنتخب. من ابتعدوا عن المنتخب وتمركزوا في الفترة الاخيرة بنادي نجوم المستقبل واهتموا بمانويل جوزيه بمن فيهم المسئولون عن الرياضة لاعلاقة لهم بالمنتخب الوطني وطبعا عند اول انتصار للمنتخب سنجدهم يتصدرون المشاهد ولكن لن يبتعدوا عن الاندية الخاصة التي ظهرت فجأة. طبعا مجلس ادارة اتحاد الكرة الجديد لم يتطرق بعد للمنتخب واستعداداته واخشي ان يكون التدخل في الفترة القادمة بشكل سلبي ولمصالح واغراض. ما شاء الله, حسام البدري هائم بما يقال عنه ولم يحلم في تاريخه الكروي بالمتابعات والاخبار والتصريحات والاعداد والاستراتيجيات والبطولات والاحلام والجماهير التي ستحمله علي الاعناق وللاسف الشديد الامور زادت علي حدها في الشو الاعلامي الضخم لحسام البدري المدرب الجديد للاهلي عودة الجماهير لملاعب الكرة ليست بقرار من وزير الشباب والرياضة والجهات الامنية عندها القرار والتوقيت ولكن الاجواء حاليا تعني ان عودة الجماهير للملاعب في المسابقات المحلية امامها فترة طويلة. الزملكاوية متخوفون من الوداد خاصة ان اللقاء الاول عقب عيد الاضحي والزمالك مخيب لامال جماهيره في الاعياد وعموما الوداد ليس قويا ومن السهل تجاوزه وهذا مرهون باداء وطموح لاعبي الزمالك. الاعلام الرياضي متجاهل تماما بعثة مصر البارالمبية في ريودي جانيرو وتلك البعثة التي ستحقق الانجازات والميداليات وهي روح الرياضة المصرية.