كشف الدكتور جابر نصار, رئيس جامعة القاهرة, التفاصيل الكاملة لأعمال الصيانة المثيرة للجدل أعلي مبني قبة جامعة القاهرة التاريخية, مشيرا إلي أنه عقد اجتماعا أمس ضم ممثلين عن الجامعة وجهاز التنسيق الحضاري ونقابة المهندسين للاطلاع علي أعمال صيانة التكييف المركزي لقاعة الجامعة الكبري والاتفاق علي الشكل الأمثل لإتمام أعمال الصيانة مع المحافظة علي الطابع التاريخي والمعماري للمبني. وقال رئيس الجامعة في مؤتمر صحفي له أمس: إنه أبدي استعداده لتنفيذ أي تغييرات يسفر عنها الاجتماع كما وافق علي أن تشمل أعمال لجنة التنسيق الحضاري بالجامعة أعمال الصيانة للمباني التراثية بالتنسيق مع جهاز التنسيق الحضاري وعضو شعبة العمارة بنقابة المهندسين مؤكدا أنه تم تداول معلومات مغلوطة خلال الأيام الماضية عن عملية تغيير وحدات تكييف القبة وروج البعض أن ثمة إضافات أو تغييرات لمجاري مواسير التكييفات المركزية بالقبةوهو أمر غير صحيح علي الإطلاق حيث إن هذا التغيير اقتصر علي ذات المسارات والمواسير ومسارات ومسالك التكييف المركزي المحددة منذ ستينيات القرن الماضي دون زيادة سنتيمتر واحد. وأوضح نصار أن هذه المسارات الموجودة سلفا كانت مغطاة بنفس لون حجر القبة ولذلك لم يلحظها أحد وهو ما كان سيحدث بعد إتمام عملية الصيانة واستبدال المواسير, مؤكدا أن عملية الإحلال كانت مقررة منذ أكثر من عشر سنواتنظرا لتهالك أجهزة التكييف وخطورة الاعتماد في تكييف القاعة علي الوحدات المنفصلة حيث لم تكن فاعلة وتتعرض للانفجار نظرا لاتساع القاعة وهو ما يعرضها لخطر الحريق, لافتا إلي أن تأجيل أعمال الصيانة في السنوات الماضية كان يرجع إلي عدم وجود تمويل. وتابع: الأعمال الجارية يتم تمييزها ويمكن فكها وتركيبها,وفقا للحاجة ومتطلبات الصيانة وذلك وفقا للمواثيق الدولية للتعامل مع المباني التاريخية,مشيرا إلي أن استشاري المشروع سيجري التعديلات المطلوبة التي تم الاتفاق عليها في اللجنة التنسيقية أمس. وأكد رئيس الجامعة أنه سأل اللجنة المسئولة عن صيانة مبني القبة: هل تجديد تكييف قبة الجامعة ضروري؟ فكانت الإجابة بنعم, حيث إنه في حال عدم وجود التكييف سيتم إغلاق قاعة القبة لفترات كبيرة تصل إلي90 يوما من أنشطتها علي مدار العام.