احيا عدد من المسرحيين امس الذكري السنوية لشهداء حريق مسرح بني سويف التي تتزامن مع يوم المسرح المصري من خلال كتابة بضع كلمات علي صفحاتهم علي مواقع التواصل الاجتماعي عن الشهداء الذين فارقونا في هذا اليوم عام2005 علي اثر هذا الحادث الاليم. وقامت الفنانة مها عفت بنشر قصيدة شعر كتبها الشاعر ابراهيم عبد الفتاح في رثائهم عنوانها أنتم معنا وبها الكثير من اللوم علي تحكم الفساد في الوطن وعدم قدرة الثورة علي هزيمته حتي الان وضياع حق ضحايا بني سويف حتي الان مثلهم مثل غيرهم من ضحايا الاهمال والفساد, وذكر في القصيدة اسماء بعض الشهداء ومنهم نزار سمك وصالح سعد ومحسن مصيلحي. وجاء فيها علي الوطن قلبي ينادي, ليه حقي مجاش, محسن مصيلحي ف أيد شادي, والميرغني أغلي ولادي, شايف حياة م الناحية دي, بيني وبين الموت نفسين, تعالي نقسمهم بيننا, ونمد خطوة علي الجنة, ويسلم من عاش, نظام وغيرنا نظامنا, ثورة ماثوراش مش فارق, حكم الفساد واتشرذمنا, والفجر سكران مش فايق, اللي جلدني بيجلدكوا, من التخاذل وبأيدكوا, كبروا الأوباش!. وكتبت الكاتبة رشا عبد المنعم علي صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك انها تتمني أن تتذكر الراحلين حازم شحاته ومحسن مصيلحي وصالح سعد دون أن تتذكر هذا اليوم السيء مضيفة جمالكم لا يليق بقبح وحش الذكري, وكتبت الناقدة واستاذة المسرح اسماء يحيي الطاهر عبد الله ان هذا اليوم هو ذكري الوجع الأبدي, حريق مسرح بني سويف الذي اخذ شباب في عمر الزهور وأساتذة وزملاء ومبدعين مؤمنين بالمسرح, ذكري عمرها ما بتمر بسلام, بتوجع وتقبض القلب, ونشرت علي صفحتها كلمة كتبتها عن أستاذها وصديقها الراحل حازم شحاته في العام الماضي روت فيها عن بداية التعارف بينهما وما تعلمته علي منه. ومن جانب اخر شهد يوم المسرح المصري وذكري حديث بني سويف لجوء كل من البيت الفني للمسرح والهيئة العامة لقصور الثقافة الي اصدار رسالتين مختلفتين ليوم المسرح المصري حيث قام بكتابة الاولي بتكليف من رئيس البيت الفني للمسرح المخرج عادل حسان, بينما كتب الثانية باسم مسرح الثقافة الجماهيرية الكاتب محمد ابو العلا السلاموني, رغم ان الهدف من هذه الفكرة في الاساس منذ أن اطلقها وزير الثقافة الاسبق عماد ابو غازي ان يتوحد المسرحيون علي كلمة واحدة يكتبها احدهم وتقرأ علي خشبات المسارح في جميع انحاء مصر اسوة بكلمة اليوم العالمي للمسرح. واعلنت ادارة المسرح بالهيئة العام لقصور الثقافة في بيان لها أن الكاتب ابو العلا السلاموني يقدم كلمة المسرح المصري والثقافة الجماهيرية علي وجه الخصوص هذا العام, وبدأ ابو العلا الكلمة التي كتبها قائلا هذا يوم مشهود لن يمحي من ذاكرة المصري, اذ كما تستشهد كتيبة من كتائب الجيش المحارب في ميدان القتال, وفي شجاعة الفرسان, استشهدت في مثل هذا اليوم, منذ احدي عشر عاماةكتيبة من كتائب المسرح المصري, وهي تؤدي دورها الثقافي والتنويري علي خشبة المسرح المصري في احدي مدن الصعيد, مدينة بني سويف.