لايهمنا مايمتلكه أحد نواب البرلمان سواء في الداخل أو الخارج كشركات سياحية أو عقارات ولكن مايهمنا هو أن احد النواب صاحب إحدي الشركات السياحية الكبري والتي تمتلك فروعا في الخارج كان يتكلم باسم الفلاحين عقب ثورة25 يناير واعتلي المنصات مرتديا الجلباب البلدي ويظهر في البرامج بأكثر من صفة للفلاح والآن دخل البرلمان من خلال القوائم وترك الجلباب وتم وضعه في لجنة الشؤون الافريقية ولم يعد له دخل بالفلاح أو المزارع لامن قريب ولا من بعيد ومن هنا أؤكد ان هذا النائب نموذج لكثير من النواب تاجروا بالفلاحين والبسطاء واستغلوا البرامج والقنوات للشو وحصلوا علي الحصانة وبدأت تتكشف ثرواتهم وشركاتهم وهذا للعلم حتي لاننخدع أكثر مما خدعنا. الحكومة تقول إنه لاضرائب علي الألبان والخبز والسكر والشاي والخضراوات والفاكهة والحيوانات والطيور والمكرونة والبقول والبذور والحبوب والواقع مختلف تماما فالألبان ومنتجاتها زادت أسعارها والسكر بدأت تتحرك أسعاره الفاكهة لم تعد في مستوي الغلابة والخضراوات أسعارها متزايدة ومتكررة والكل تائه في كلام الحكومة والواقع في الأسواق. قانون القيمة المضافة سيطبق علي البنزين والسولار والكيروسين بمعني زيادة أسعارها وهذا متناقض مع تصريحات الوزراء المختصين ونفس الشيء فإن الكحوليات سترتفع أسعارها وبالتالي المياه الغازية ايضا سترتفع اسعارها. عموما المدهش ان الحكومة ومن خلال اجتماعات مغلقة مع الغرف التجارية وأصحاب السلاسل التجارية اتفقوا علي عدم رفع أسعار السلع الاستراتيجية حتي عيد الأضحي المبارك وتترك الأمور حتي تطبيق قانون القيمة المضافة خاصة الأرز والسكر واللحوم فقط. علامات استفهام حول كم طلبات التوظيف التي قابل بها نواب البرلمان وزير المالية عند مناقشة قانون القيمة المضافة عرفتم النواب عايزين إيه من الوزراء؟ ولاداعي للتفاصيل لأنها مفهومة. منظومة توريد الأرز بعيدة تماما عن الحكومة وسندفع جميعا الثمن والمزارعون باعوا للتجار بأسعار متزايدة سيدفعها الغلابة فيما بعد والحكومة بعيدة تماما. أتحدي نائبة محافظ القاهرة ان يكون عندها قدرة علي إزالة الاشغالات والتعديات بمنطقة الوزارات التي شهدت حملات ازالة في أواخر ايام ابراهيم محلب رئيس الوزراء السابق والآن الاشغالات زادت وشرطة المرافق مبتعدة والمسئولون بحي السيدة زينب عليهم علامات استفهام لأول مرة أشيد بتصرفات وزير في الحكومة وإشادة بياسر القاضي وزير الاتصالات لموقفه مع احد النواب يريد ترقية لايستحقها في القطاع وهذا النائب من وجهة نظري مدمن مناصب ولولا الملامة لكان في مجلس ادارة اتحاد الكرة الجديد. لا أتفاءل بمستقبل الكرة المصرية مع المجلس المنتخب الجديد فأغلبية من نجحوا نعرفهم تماما وسبق لمعظمهم الوجود في مجلس ادارة الاتحاد وكل فرد له أغراضه الخاصة والمؤشرات تؤكد أن المجلس لن يهمه انتظام مسابقات او تطبيق لوائح او قوة منتخبات او تأهل للمونديال ولكن اللعبة لعبة مصالح كبري جدا الكل يعرفها ودخل من أجلها خاصة أن شلل المستفيدين بدأت تحوم حول الجبلاية لتأخذ حصتها ونعرف أفراد تلك الشلة علي مستوي الإعلام والمسابقات واللجان والحكام والاندية ايضا.