سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في تأبين المخرج الراحل محمد خان ليلي علوي: كان المشجع والأستاذ والصديق والمعلم
سعيد شيمي: لم يمت وسأكمل مشواره وأفكاره السينمائية
يوسف شريف رزق الله: جائزة فاتن حمامة في القاهرة السينمائي أسعدته
أكدت الفنانة ليلي علوي, أنها مدينة للمخرج محمد خان, لأنه الشخص الوحيد الذي غير مفهوم المنتجين ومعظم المخرجين عنها, حيث كانوا دائما ما يرونها الفتاة الرقيقة البريئة وحصروها في أدوار محددة, ولكنه وجد فيها قدرات سينمائية أخري, وبالتالي صمم أن أجسد شخصية خوخة في فيلم خرج ولم يعد وساعدها كثيرا في أداء الشخصية بجانب الراحل سامي السلاموني. وأضافت خلال الاحتفالية التي أقيمت أمس لتأبين المخرج الراحل, كتكريم له عن مجمل أعماله الفنية السينمائية بحضور عدد كبير من النجوم مثل محمود حميدة, وياسمين رئيس, والدكتورة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة الدولي, ومدير التصوير سعيد شيمي, والناقد أحمد شوقي, والمؤلفة وسام سليمان زوجة الراحل محمد خان, والناقد أحمد حسونة, والفنانة مادلين طبر, والناقدة صفاء الليثي, والمخرج داود عبد السيد, والفنان عمرو عابد, والمنتج محمد العدل, والمصور السينمائي كمال عبد العزيز, والناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني لمهرجان القاهرة, والناقد عصام زكريا, والمخرجة هالة لطفي, والناقد السينمائي طارق الشناوي, والناقد محمود عبد الشكور, والدكتورة سوسن زكي, والمنتجة ماريان خوري, والفنانة نهي العمروسي, والمخرج محمد سويد, والناقدة ماجدة موريس, وابنه حسن خان, وابنته نادين خان, وبدأ الحفل بمقطوعة موسيقية علي العود للفنان جورج كازازيان, إنها في فيلم خرج ولم يعد كانت لأول مرة تزور الريف المصري, حيث رأت الطبيعة الخلابة والطيور مؤكدة أنها للأسف كل هذا لم تره في فيلمها الأخير الماء والخضرة والوجه الحسن بالرغم من تصويره في الريف المصري. وأشارت إلي أنه كان يملك تحديا كبيرا وينظر للحياة نظرة ليست سهلة تحمل كثيرا من المعاني وتعامل مع كبار النجوم وقدم العديد من الوجوه الجديدة, وكانت هي منهم وكان دائما المشجع والأستاذ والصديق والمعلم وأحلي شيء به أنه يحب الطبيعة والحياة وهو خرج من دنيانا ولكنه متواجد بأعماله السينمائية. وقال مدير التصوير سعيد الشيمي: إنه حتي هذه اللحظة لم يتخيل وفاة المخرج محمد خان, حيث كانوا أصدقاء منذ عام1959 وكان يرسلون لبعضهما العديد من الخطابات, وذلك لأن خان في ذلك الوقت كان مسافرا في الخارج واحتفظ بها كاملة حتي هذا اليوم وقبل وفاته بفترة قصيرة حدثني لكي أرسلها له مرة أخري لقراءتها لأنه فقد الخطابات التي كانت لديه موضحا أنهما عملا سويا6 أفلام وكان آخرها فيلم الحريف واكتسب منه العديد من الخبرات الفنية وذلك لأنه من المخرجين الذين سخروا حياتهم للفن واكتسب العديد من الثقافات من مشاهدة الأفلام في سوق لندن. وأضاف الناقد يوسف شريف رزق الله, أن خان من المخرجين الكبار الذين ستظل أفلامه راسخة في تاريخ السينما وكتب عنه في كثير من الكتب السينمائية, كما انتهي الناقد طارق الشناوي من عمل كتاب عن أعماله خلال فعاليات الدورة القادمة لمهرجان الإسكندرية, ويقوم الناقد أحمد عبد الشكور بإعداد كتاب عنه في الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي, موضحا أنه عندما تحدث مع الدكتورة ماجدة واصف رئيس المهرجان, وجدوا أن خان الشخص الذي يستحق جائزة فاتن حمامة التقديرية في الدورة المقبلة. وأوضح مدير التصوير كمال عبد العزيز, أن خان كان يصنع سينما خاصة بالرغم من مروره بمعطيات إنتاجية متغيرة وهو بالفعل فارس المدينة وابن أرض وسط البلد وفي أول حياته كان يقطن في الموسكي التي كانت جانبا خاصا بالنسبة له, مشيرا إلي أنه اختاره لعمل فيلم فارس المدينة وتعلم منه كثيرا وحصل علي جوائز كثيرة معه واختاره للعمل سويا في أفلام أخري, وكان يهتم بتقديم العناصر السينمائية الهامة وله عين خاصة بالأماكن وعلاقة الأشخاص بها. وقال المخرج داود عبد السيد في مقولة للبازوليني, يقول: إن الموت مثل المونتاج بمعني أن الفيلم قبل المونتاج يحذف منه ويضاف إليه ويتغير كثيرا ونفس الحكاية بالنسبة للحياة وكل واحد بعد الموت مضمونه اكتمل ووصل لشيء لا يوجد فيها لا حذف ولا إضافة وخان عمل في السينما الروائية38 عاما وعمل ما يقرب من24 فيلما وخلق سينما تعبر عن الحياة والتقاليد. وفي نهاية الاحتفالية قام الفنان هاني شنودة بعزف موسيقي الشوارع حواديت.