افتتح أمس العرض المسرحي فانطازيا مصرية علي مسرح أوبرا ملك برمسيس, ويستمر العرض حتي يوم الثلاثاء المقبل ما عدا يوم الإثنين. ويتضمن العرض42 إسكيتش تتناول عددا من القضايا بالمجتمع ولكن بشكل ساخر منها عن الأخلاق وعن التعليم وعن العلاقات الأسرية بشكلي واقعي وعبثي, كما نسمع من خلال اللوحات المقدمة عددا من الأغاني للشيخ إمام وسيد درويش وغيرهم بألحانهم المعروفة ولكن كلمات مختلفة. وهو من تأليف وإخراج مايكل تادرس والبطولة لعدد من الفنانين الشباب من بينهم دعاء دسوقي, وماريان سامي, وخلود عادل, وماري جرجس, وهبة إمام, وريتا مايكل, وأحمد دياب, ومفيد منير, محمد كامل, وفليب سامي, وأحمد قطب, وتوني الفريد, ومحمود حازم, سامي سعد, وديفيد صلاح, وأحمد عنتبلي, تصميم استعرضات إيريني سمير. وقال تادرس إن فكرة العرض جاءت من اسمه فالفانتازيا هي تخيلات جميلة لذلك سميناها فانطازيا لتليق بالواقع الذي نتناوله لأن ما نعنيه ليس جميلا, فمن خلال تلك اللوحات نحاول أن نقول مشاكل الناس وهذا أهم بالنسبة لي من تقديم رواية, فما نقدمه ليس مسرحا بالشكل التقليدي لكن به استعراضات وأغان من تأليفي علي ألحان معروفة. واشار إلي أن مدة العرض يمكن أن تمتد لفترة أطول مع وجود جمهور, وأري أن الكوميديا أفضل في طرح القضايا لكن يجب أن تخاطب العقل وليس كوميديا للضحك فقط, وقد أخذت الكتابة معي وقتا طويلا لكي نغطي جوانب كثيرة في الموضوع الواحد. وأضاف الفنان أحمد دياب أحد الممثلين بالعرض أنه مشروع عبارة عن42 اسكتش تتنوع موضوعاتها ما بين السياسي والاجتماعي تنقد الواقع بشكل ساخر, وأشارك في جميع الاسكتشات ممكن بدور أساسي أو بجملة, فالمخرج يري أن الاعتماد الممثل هو الأساسي في الاسكتشات وعلي طريقة أدائه للفكرة وحضوره, فيتحدث العرض عن الأخلاق والعلاقات الاجتماعية بين الأب وأبنائه. وأوضح أن العرض إيقاعه سريع ولا توجد فواصل بين الاسكتشات, والمتفرج لن يشعر بأي ملل, وأكثر اسكتش أحببته عند تمثيله هو اسكتش خيالي ورغم ذلك كتابته وفكرته عميقة.