أصبح أحمد العجوز المدير الفني الأسبق للإسماعيلي علي مقربة شديدة من العودة لقلعة الدراويش خلال الساعات القليلة المقبلة لقيادة فريقها الأول لكرة القدم من جديد بإجماع آراء نجوم النادي في العصر الذهبي الذين عددوا من محاسنه سواء فكره المستنير وقوة شخصيته داخل وخارج المستطيل الأخضر التي يحتاج فرضها علي الجيل الحالي من اللاعبين. وكان محمد أبو السعود رئيس الإسماعيلي قد اقتنع بترشيح العجوز لتولي القيادة الفنية لفريقه وسوف يبحث تكليفه بالمهمة عقب اجتماعه مع عبد الرحمن أنوس رئيس قطاع الكرة الذي رحب بشدة بوجود العجوز مع تدعيم الجهاز المعاون الحالي المكون من أيمن الجمل وأحمد فكري المدربين وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي. قال أحمد العجوز المدير الفني المرشح للإسماعيلي: إنه لن يتأخر في تلبية النداء وقبول مهمة تدريب الدراويش من جديد الذي منحه الشهرة في لعبة كرة القدم لاعبا ومدربا وحان الوقت لرد الجميل للكيان الذي نعشقه وجماهيره المخلصة التي نتمتع بالحب الجارف لديها. وأضاف أن القيادات الفنية من أبناء الإسماعيلي علي مر العصور ليس لديهم أي مطامع شخصية أو مادية ويعملون دائما بكلمة شرف ويبحثون عن إعلاء شأن الفريق والبحث عن وضعه في المكان اللائق الذي يستحقه وسط الأندية الأخري. وأشار المدير الفني المرشح للإسماعيلي إلي أن آخر مرة تولي خلالها تدريب الدراويش في عهد المجلس الحالي بالدور الأول موسم2013/2012 ووقتها حقق نتائج إيجابية وصادفه سوء حظ في عدد من اللقاءات الرسمية وجاء بدلا منه البرازيلي ريكاردو لاستكمال المهمة. وأوضح أن الجيل الحالي من اللاعبين يتمتع بقدرات بدنية وفنية طيبة لكن يغيب عن أفراده الطموح للمنافسة الجادة لإحراز البطولات المحلية والقارية مثلما تعودنا من قبل ودورنا حال تولينا المسئولية الرسمية تعظيم هذا التوجه لديهم. وأكد أنه لا بد أن يراجع المسئولين بطلائع الجيش للحصول علي موافقتهم للاعتذار عن استكمال مهمته الفنية مع فريقهم للعودة للإسماعيلي من جديد وأعتقد أنهم ليس لديهم أي مانع حال وجود اتصالات رسمية بيني وبين إدارة الدراويش في هذا الشأن الحيوي الهام. وتابع أحمد العجوز: إن المطلوب من عناصر اللعبة بالإسماعيلي أن تدعم وتساند الفريق في الوقت الراهن وأن تبعد نهائيا عن الدخول في صراعات مع بعضها البعض للحفاظ علي استقرار النادي وأن تكون بدايته قوية في الموسم المقبل. وطالب أحمد العجوز المدير الفني المرشح لتدريب الإسماعيلي الاهتمام بقطاع الناشئين وتوفير كافة الإمكانات المادية والبشرية اللازمة له لكي يفرز المواهب القادرة علي العطاء للاستعانة بها للعب مع الكبار للقضاء علي سياسة استيراد اللاعبين من خارج النادي مستقبلا.