بينما تركز وسائل الإعلام العالمية علي إيران كقوة نووية تثير الرعب عالميا, فان هناك5 دول نووية غير معلنة وهي بلجيكا وهولندا وألمانياوايطالياوتركيا وهي مدججة بتلك الأسلحة ضد روسياوإيران والشرق الأوسط. وفي أعقاب الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا تحدثت وسائل الإعلام عن أسلحة تركيا النووية التي يتم تخزينها في قاعدة( انجريلك) الجوية. وأكد مجلس الدفاع عن الموارد الوطنية الأمريكية في تقرير نشر في فبراير2005 انتركيالديها أسلحة نووية تكتيكية من طرازB61وهي خارقة للتحصينات كما انها مخصصة للأهداف في الشرق الأوسط مثل سورياوإيران. وذكرت تقارير وسائل الإعلام أن هذه القنابل برؤوس نووية لديها قدرة تفجير تصل الي170 كيلو وتزيد قدرتها التفجيرية عن قنبلة هيروشيما بنحو12 مرة. وخلال السنوات الماضية قامت وزارة الدفاع الأمريكية( البنتاجون) بتطوير القنابل النووية لديها لتصبح من طرازB1261) ليتم استبدالها بالقنابل المخزنة في دول غرب أوروبا وتركيا من بين تلك الدول, ويخصص البنتاجون حاليا نحو تريليون دولار للأسلحة النووية. وقد ينتهي الأمر بأمريكا لجلب المزيد من الأسلحة النووية للقارة الأوروبية, وهذا ما يحبط المحاولات التي تبذل لنزع السلاح النووي عالميا. والغريب ان تلك الدول النووية غير المعلنة تتهم إيران بتطوير أسلحة نووية دون أدلة وثائقية وهي حالة من ازدواجية المعايير التي يشهدها العالم. ويتم تخزين القنابل النووية في قواعد سلاح الجو في ايطالياوبلجيكاوألمانيا وهولندا. وتعد ألمانيا البلد الأكثر تخزينا للأسلحة النووية حيث بها نحو150 قنبلة من طرازB61وثلاث قواعد نووية بينما لم يتم تصنيفها رسميا كقوة نووية. والدول التي تخزن أسلحة نووية رسميا هي خمس دول: الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا, وقد اعترفت دول أخري غير موقعة علي معاهدة حظر الانتشار النووي بحيازة أسلحة نووية وهي الهند وباكستان وكوريا الشمالية, كما تم تعريف إسرائيل بانها دولة نووية غير معلنة تنتج وتنشر الرءوس النووية الموجهة ضد أهداف عسكرية ومدنية في الشرق الأوسط بما في ذلك إيران.