بعد أن خطفتهم الدراما.. السينما تسترد نجومها

تشهد السينما في الفترة المقبلة عودة عدد من النجوم الذين غابوا عنها بسبب انشغالهم بالدراما التلفزيونية خاصة في رمضان بمواسم متتالية, لأنها الأسرع وصولا للجمهور والأكثر نسب مشاهدة, ولا تحمل مقدار المغامرة التي تحملها السينما, وبعد ان أثبتوا وجودا دائما مع جمهور الشاشة الصغيرة واعتاد المشاهد علي انتظارهم كل عام عادوا لتقديم افلام سينمائية مرة أخري.
وعلي رأس هؤلاء الفنانين الزعيم عادل امام فبعد آخر فيلم له زهايمر عام2010 لم يقدم عملا سينمائيا وفضل الرجوع للدراما فقدم منذ2012 وعلي مدار اربع سنوات متتالية مسلسلات فرقة ناجي عطاالله, العراف, صاحب السعادة, استاذ ورئيس قسم, مأمون وشركاه غير انه قرر العود للسينما بفيلم جديد تأليف الكاتب يوسف معاطي, وقد تعاقد عليه مع الشركة المنتجة لمسلسلاته, لكن لم يتم الإعلان عن تفاصيل للعمل ومن المرجح طرحه العام المقبل.
اما الفنان يوسف الشريف فقد غاب فترة طويلة تصل لسبع سنوات عن السينما حيث كان اخر عمل هو فيلم العالمي عام2009, وبعدها قدم عددا من الادوار كضيف شرف في المسلسلات حتي انطلق عام2011 بمسلسلاته ذات الطابع الدرامي المختلف فأدخل توليفة الأكشن والغموض الي المسلسلات فأصبحت الدراما الرمضانية لا تعتمد علي المسلسلات الاجتماعية والكوميدية فقط ولكن دخل عليها ضلع اخر كان يجده الجمهور في الأعمال السينمائية, والاعمال التي قدمها الشريف في التليفزيون المواطن إكس, رقم مجهول, زي الورد, إسم مؤقت, الصياد, لعبة إبليس, القيصر.
ويعود يوسف الشريف الي السينما بفيلم جديد بمجموعة العمل التي شاركته في الدراما التليفزيونية كنوع من الاطمئنان لنتيجة العمل وهم السيناريست عمرو سمير عاطف, والمخرج أحمد نادر جلال, ويقومون الآن بعمل جلسات عمل للاتفاق علي الشكل النهائي للقصة وكعادة الشريف يحيط عمله بالغموض حتي يظهر للجمهور.
ومن ضمن العائدين للسينما أيضا الفنان مصطفي شعبان فبعد فيلم الوتر مع الفنانة غادة عادل عام2010 لم يقدم عملا سينمائيا آخر, وركز علي أعماله بالدراما التليفزيونية التي كثيرا ما كانت تحدث مناقشات كثيرة حولها بسبب القضايا التي تتناولها من تعدد الزوجات أو عالم المخدرات وغيرها حيث قدم علي مدار ستة أعوام العار, الزوجة الرابعة, مزاج الخير, مولانا العاشق, دكتور أمراض نسا, أبو البنات.
شعبان يقدم سينما فيلم جوز هندي الذي انتهي من تصويره ويشاركه البطولة فيه, انجي المقدم ولطفي لبيب وسامي مغاوري, وتأليف جوزيف فوزي وإخراج سيف يوسف, ويدور الفيلم في إطار أكشن كوميدي عن شخصية عالم مصري عبقري يتورط في مشكلة ما, يظل بسببها مطاردا أمنيا طوال أحداث الفيلم.
ويعود الفنان خالد الصاوي إلي السينما بعد عامين فقط من الغياب عنها حيث كانت اخر اعماله السينمائية عام2014 الجزيرة2 والفيل الأزرق وقدم في الدراما الرمضانية بطولة مطلقة في تفاحة آدم, كلمة حق, الصعلوك, هي ودافينشي.
ويعود الصاوي بفيلمين الأول تراب الماس المأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب أحمد مراد وإخراج مروان حامد, ويقوم بدور المقدم وليد سلطان, لكن لم يتم تحديد موعد للتصوير حتي الآن بسبب مشاكل قضائية, والفيلم الثاني هو الأصليين ويشاركه البطولة ماجد الكدواني ومنة شلبي وكنده علوش ومحمد ممدوح, سيناريو وحوار أحمد مراد اخراج مروان حامد أيضا.