طالبت الأممالمتحدة أمس بهدنة إنسانية ل48 ساعة كل أسبوع لإيصال المساعدات إلي المدنيين المحاصرين في مدينة حلب شمال سوريا, وذلك بعدما طالبت فرنسا بهدنة إنسانية فورية. وتأتي هذه الدعوات اثر تعرض أربعة مستشفيات ميدانية في المدينة لقصف من قوات النظام ما اضطرها الي وقف خدماتها. وأكد مسئول العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة ستيفان اوبراين أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يدع الجزء الشرقي من حلب يتحول إلي منطقة محاصرة جديدة, والي حد بعيد اكبر منطقة تخضع لحصار في سوريا. ودعا اوبراين أطراف النزاع ومن يؤثرون عليهم إلي التحرك العاجل لإرساء هدنة إنسانية تستمر48 ساعة كل أسبوع في شرق حلب بهدف تامين إيصال المساعدة الإنسانية في شكل منتظم ومؤمن لنحو250 ألف مدني يقطنون هذه المنطقة. وقال أمام سفراء الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن في إطار اجتماع بحث الوضع الإنساني في سوريا ان هذا النداء يجب ان يصدر منكم, من مجلس الأمن. من جانبه, يعقد المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا, اليوم, اجتماعا مهما في جنيف مع ممثلين رفيعي المستوي من الولاياتالمتحدة وروسيا لبحث الأزمة السورية وإطلاق جولة مفاوضات جديدة. وأوضح المبعوث أن الممثلين هما مايكل راتني المبعوث الخاص الأمريكي المعني بالملف السوري وجينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي, حيث يعتبر الاجتماع هو الأهم في المرحلة الحالية في إطار سعي دي ميستورا لعقد جولة مفاوضات جديدة في جنيف بين الأطراف السورية من أجل التوصل إلي صيغة لعملية انتقال سياسي في سوريا. علي صعيد متصل, أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن هيكل القدرة القتالية لتنظيم داعش يشمل ضباطا سابقين للرئيس العراقي صدام حسين, تركوا دون مصدر رزق بعد الغزو الأمريكي عام.2003 وقال لافروف في مقابلة مع الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية, بحسب وكالة أنباء( سبوتنيك) الروسية هيكل القدرة القتالية ل(داعش) هو الجنرالات السابقون لصدام حسين.