أكد ممثلون عن شباب ثورة25 يناير ان منطلق الثورة كان انسانيا يبحث عن الكرامة التي فقدوها في ظل النظام السابق مشيرين إلي أن الثورة ليست ثورة شباب وإنما هي ثورة الشعب التي منحها التأييد وإلتف حولها وحول أهدافها وأنهم يأملون في استمرار التأييد وخاصة من قبل منظمات المجتمع المدني وشبكاته وأكدوا قبولهم بنتيجة الاستفتاء علي التعديلات الدستورية أيا كانت النتائج. جاء ذلك خلال لقائهم مع أعضاء المجلس المصري للشئون الخارجية وذكر المجلس في بيان له أمس أن المشاركين ركزوا في حديثهم علي التعديلات الدستورية حيث اجمعوا علي أن مصر تواجه مرحلة غاية في الخطورة والدقة وذلك لاستكمال الثورة وبناء النظام الجديد والدولة الجديدة وهو مالن يتحقق إلا من خلال وضع دستور جديد للبلاد يتفادي الاختلافات القائمة في دستور عام1971 والذي أنتج نظاما سلطويا عانت منه البلاد. واعتبروا أن استكمال الثورة لن يتحقق إلا من خلال اجراء انتخابات برلمانية تؤدي إلي برلمان يعكس بشكل متوازن مختلف التيارات السياسية ويقوم علي الأسس الجديدة التي سيضمنها الدستور الجديد وانتخاب رئيس الجمهورية في ظل الدستور الجديد وبشكل يضمن تقليص السلطات المطلقة للرئيس. كما اتفق أعضاء المجلس وشباب الثورة علي أن التعديلات الدستورية ليست كافيه لبناء نظام دستوري متكافئ يضمن لمصر التقدم علي طريق النهضة والتنمية الشاملة كذلك علي وجوب تمديد الفترة الانتقالية لاتاحة الاستقرار السياسي والامن لتحقيق الاهداف السابقة وإتاحة الوقت للأحزاب والقوي السياسية ان تعيد بلورة نفسها وبرامجها وبروز قيادتها. وأكد الشباب انهم سوف يتلزمون بنتيجة الاستفتاء حتي لو جاءت ينعم تطبيقا للمبادئ الديمقراطية التي يتمنون ترسيخها مصريين عن ثقتهم بالجيش ودوره الوطني وحمايته الثورة وتبني اهدافها ومبادئها كما رحبوا بالخطوات والقرارات الايجابية وخاصة بعد تولي الدكتور عصام شرف رئاسة الوزراء.