لا تزال نوبات الغضب تتصاعد ضد هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية من جانب رؤساء الاتحادات المختلفة في أعقاب واقعة جديدة تمثلت في إطلاقه تصريحات تفيد حاجة البعثة المصرية إلي التوفيق والحظ فقط من أجل الحصول علي ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة في ريو دي جانيرو بالبرازيل التي تنطلق بعد أيام قليلة. وتسبب التصريح المثير للجدل في إحداث وقيعة بين حطب وأكثر من رئيس اتحاد لعبة فردية ومجالس إدارات لاتحادات المصارعة ورفع الأثقال وألعاب القوي والجودو وغيرها من اللعبات التي تملك مرشحين للمنافسة علي الميداليات الأوليمبية. حيث انهالت وصلات التقطيع في هشام حطب داخل الغرف المغلقة بسبب ما يترتب عليه التصريح من وضع المسئولين أمام تحقيقات مجلس النواب في حال عدم تحقيق أي ميداليات بالإضافة إلي السخرية منهم ونسف جهودهم في حال تحقيق ميداليات علي اعتبار أن الحظ هو السبب في أي إنجازات مستقبلية. وتلقي حطب وصلات تقطيع أخري تتمثل في ضرورة محاسبته بوصفه رئيس اتحاد الفروسية في ظل فشله في تقديم فرسان قادرين علي المنافسة علي تحقيق ميداليات أوليمبية رغم رئاسته للاتحاد منذ سنوات طويلة, وكذلك الاتفاق علي تدابير احترازية تتمثل في إعداد ملف أسود لهشام حطب يحمل كل قراراته التي أثرت علي استعدادات اللاعبين واللاعبات في اللعبات المختلفة من أجل تقديمه للرأي العام حال فشل البعثة المصرية في تحقيق إنجازات خلال دورة ريو دي جانيرو, وتحميله نصيب الأسد من المسئولية في الإخفاقات المرتقبة واستغلال فشله كرئيس لاتحاد الفروسية في الترويج لمبدأ تحمله مسئولية إخفاق البعثة الأوليمبية خاصة في ظل وجود ضحايا مثل اتحاد ألعاب القوي الذي يعاني من تصفية حسابات لأبطاله وعلي رأسهم إيهاب عبد الرحمن بطل العالم في رمي الرمح بسبب خلافات حطب مع وليد عطا رئيس الاتحاد منذ فترة طويلة. ويذكر أن الغضب بدأ ضد هشام حطب منذ عدة أيام ووصل إلي حد التخطيط لإبعاده عن رئاسة اللجنة الأوليمبية المصرية في الانتخابات المقبلة.