تواصلت ردود الفعل المؤيدة لتأكيد الرئيس, عبدالفتاح السيسي, علي دولة القانون وضرورة التلاحم الوطني وقطع الطريق علي من يشعلون الفتن, وهي الرسالة التي أفشلت محاولات الإخوان للاتجار بفتنة أبويعقوب بالمنيا وتشويه صورة مصر في الخارج فوق المنابر الإعلامية في تركيا. وقال كمال زاخر, الباحث في الشأن القبطي, إن الرئيس أغلق باب الفتنة وبعث رسالة خلال كلمته الخميس الماضي إلي الجميع بأن الوطن لجميع المصريين, كما أن حديثه عن حوادث العنف بالمنيا إشارة مهمة ولمحة واعية من الرئيس ودليل علي حسه الوطني, معتبرا أنها رسالة موجهة للحكومة ولكل من له صلة بالأحداث, بتوجيه الرئيس بضرورة تطبيق القانون. فيما أكد الدكتور كمال حبيب, الخبير في شئون الحركات الإسلامية, أن جماعة الإخوان وراء تأجيج حوادث العنف واستهداف المسيحيين, مؤكدا أن المنيامسقط رأس العديد من قيادات الجماعات الإسلامية. فيما دعا مختار نوح القيادي المنشق عن جماعة الإخوان إلي تطبيق القانون بحزم لقطع الطريق علي من يستغل تلك الأحداث من الإخوان وغيرهم والترويج لوجود اضطهاد للمسيحيين في مصر. وقال الدكتور حسن نافعة, أستاذ العلوم السياسية, إن حديث الرئيس السيسي عن دولة القانون دلالة علي توجه عام لسياسة الدولة في التصدي لهذه الحوادث التي يستغلها أعداء الوطن, موضحا أن جماعة الإخوان تستغل هذه الحوادث للإساءة لمصر. في سياق متصل, سادت أجواء من الود في المنيا بعد التصالح بين المسلمين والأقباط بقرية أبويعقوب, استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي, حيث نجحت الجهود الأمنية بالتعاون مع بيت العائلة ورجال الدين في احتواء الأزمة. (التفاصيل ص7)