أعلنت وزارة الصحة والسكان, أمس, إعداد خطة وقائية وعلاجية للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس, نظرا للتغيرات المناخية الحادة التي أسفرت العام الماضي عن حدوث حالات إصابة ووفاة نتيجة الإجهاد الحراري وضربات الشمس. وقال الدكتور عمرو قنديل, رئيس قطاع الشئون الوقائية والمتوطنة: إن الخطة التي تم وضعها للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري, تأتي في إطار الإنذار المبكر للأزمات والكوارث وما ينجم عنها من آثار. وأكد أن القطاع الوقائي أرسل منشورا لمديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات, متضمنا أهم الإجراءات اللازمة للوقاية والتعامل مع ضربات الشمس والإجهاد الحراري, والتنبيه المشدد نحو تعميمه علي جميع المنشآت الصحية للعمل بما تضمنه من تعليمات. وأضاف: كما تم عمل أسئلة وأجوبة لفريق الخط الساخن105 لتلقي أسئلة واستفسارات المواطنين والرد عليها, فيما يخص الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من الإصابة بالإجهاد الحراري. من جانبه قال الدكتور أحمد محيي, رئيس قطاع الطب العلاجي: إنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة والتأكد من جاهزية المستشفيات, واستعدادها لاستقبال الحالات والتعامل الجيد معها. وأكد أنه تم عمل التوعية اللازمة للأطباء علي جميع المستويات نحو التشخيص الصحيح لحالات الإجهاد الحراري, والتزام الأطباء بتعريف الحالة والتفرقة بين الحرارة الناتجة عن الإجهاد الحراري والحرارة الناتجة عن أي أمراض أخري. وتابع: بالإضافة إلي توحيد نموذج للإبلاغ عن حالات الإجهاد الحراري, وتوزيعه علي المستشفيات وتحديد آلية الإبلاغ, وإلزام جميع المستشفيات بالإبلاغ عن الحالات الواردة بالإجهاد الحراري وضربات الشمس, والالتزام ببروتوكول العلاج, وعمل حملات توعية وتقديم نصائح عامة للمواطنين, بشأن الحد من التعرض لدرجات الحرارة العالية والإجراءات الواجب اتخاذها في حال حدوث الإجهاد الحراري وضربات الشمس. وأكد الدكتور خالد مجاهد, المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان, أن المنشور الذي تم إرساله لمديريات الشئون الصحية لتعميمه علي جميع المنشآت الصحية, تضمن أعراض ضربات الشمس والفئات الأكثر عرضة للإصابة بها وطرق الوقاية منها. وقال: إن المنشور تضمن التعامل السليم ومعالجة الحالات والعناية الطبية بها, وكذلك خطوات خاصة بخفض درجة الحرارة, والإجراءات الواجب اتخاذها في حال حدوث شد عضلي وتقلصات في الجسم, وفي حال حدوث الطفح الجلدي.ت