انتقلت المشاركة المصرية برئاسة منير فخري عبدالنور وزير السياحة, من برلين إلي موسكو, حيث معرض انتور السياحي الدولي الذي بدأ أعماله أمس. وسط مشاركة دولية قوية مدعمة بتعافي العديد من دول العالم من آثار الأزمة الاقتصادية حيث شارك في الجناحالمصري28 شركة وفندقا مصريا تحت جناح مظلة هيئة تنشيط السياحة. وأكد منير فخري عبدالنور وزير السياحة, سعادته بمشاركته في معرضintour الروسي لأول مرة كوزير للسياحة, مشيرا إلي أن روسيا تمثل خصوصية شديدة لمصر, نظرا للعلاقات التاريخية بين البلدين, كما أنها تمثل السوق السياحية الأول لمصر, من حيث عدد السائحين, حيث زار مصر2,8 مليون سائح روسي العام الماضي, داعيا روسيا إلي استمرار دعمها لمصر ومتمنيا قيام الخارجية الروسية برفع حظر السفر إلي مصر في القريب العاجل باعتبارها تتصدر قائمة الأسواق الجالية للسياحة إلي البلاد لاستمتاع الروس بسماء مصر الصافية وشمسها الساطعة وشعبها المضياف, وأكد تمنياته بمضاعفة أعداد السائحين الروس القادمين إلي مصر. وشارك في الافتتاح الدكتور طالب الرفاعي سكرتير عام منظمة السياحة العالمية, ووزراء سياحة تركيا, ومصر, واليابان, وفلسطين, ونائبة وزير السياحة الروسي, ونائب رئيس الوزراء الروسي, ومجموعة من ممثلي الهيئات الإقليمية السياحية الروسية, ونائب رئيس البرلمان( الدوما), وقام بتقديم الجلسة الافتتاحية الإعلامي الروسي البارز إيجور ليبرولاف. وفي كلمته التي ألقاها خلال حفل الافتتاح رحب نائب رئيس الوزراء الروسي بالحضور, مشيرا إلي أن السياحة الروسية بدأت في استرداد عافيتها بعد الأزمة الاقتصادية وأكد أهمية هذا الملتقي في تبادل الخبرات والآراء بين ممثلي قطاعات السياحة حول العالم مع نظرائهم الروس.وفي سياق متصل, أشار نائب رئيس البرلمان الروسي( الدوما), إلي أن هذا الملتقي يتمتع بأهمية كبيرة حيث يزيد عدد المشاركين فيه عاما تلو الآخر, مؤكدا أن البرلمان الروسي يولي إهتماما خاصا لصناعة السياحة باعتبارها أحد أهم ركائز الاقتصاد القومي للبلاد ولمساهمتها في توطيد العلاقات بين القائمين علي هذا القطاع الحيوي. وأضاف أن مشاركة مختلف القطاعات في روسيا يعكس الرغبة في تنشيط السياحة في البلاد, موضحا أن صناعة السياحة تلقي دعما دوليا كبيرا يتمثل في مشاركة سكرتير عام منظمة السياحة العالمية في هذا الملتقي.