الجمعة, نقدم الوجبة الرياضية وبالطبع هناك الجديد علي الساحة وأطرح الاتي: الفترة الحالية تشهد عملية بيع وشراء لاعبين في أندية الدوري الممتاز والسماسرة ووكلاء اللاعبين يحومون علي الأندية وهناك سمسرة ومبالغ مالية ضخمة بعيدة عن العقود وعمولات لكل طرف مشارك في أي صفقة ممكن تجد رئيس ناد أو عضو مجلس إدارة أو مدير كرة أو إعلاميا له نصيب في العمولة في سوق اللاعبين. مباراة الأهلي والزمالك تحصيل حاصل لا أكثر ولا أقل ولكنها بطولة للزملكاوية في حالة الفوز وراحة للنادي في حالة التعادل وتفكيك في المنظومة الرياضية في حالة الهزيمة, وعند الأهلي تتويج للدرع وانقاذ للهولندي مارتن يول والخسارة ستكون لها توابع مضرة بكل منظومة كرة القدم بالأهلي. الكل يأمل أن يأتي لقاء القمة بصورة طيبة نختم به الموسم الكروي الغريب وطبعا اللاعبون أمامهم الفرصة لاثبات ذلك وايضا نأمل من الاعلام الرياضي أن يتعامل مع المباراة طبقا لاهميتها ولظروفها ولمستوي اللاعبين بلا أي ضجة. لا أعتقد أن الجهاز الفني له رؤية في تعاقدات الزمالك الجديدة والحكاية كلها بمعرفة رئيس النادي وابنه وتلك هي الحقيقة. في الأهلي, هناك اتجاه قوي لازاحة سيد عبد الحفيظ عن جهاز الكرة ويقود الحملة أحد الاعلاميين الذين يديرون الأمور في سرية مع رئيس النادي محمود طاهر وأيام وتتم الازاحة وأيضا مدرب حراس المرمي طارق سليمان. للأسف الشديد أري استعدادات الإسماعيلي للموسم الجديد سيئة في مسألة التعاقدات وموضوع حسني عبد ربه الذي انصحه بألا يلوي اذرع المسئولين بالنادي ويعرف حجمه ومستواه في الفترة الحالية. لم يكن حلمي طولان موفقا في تصريحاته عقب انتهاء مباراة فريقه مع الزمالك بأنه يتأسف للزملكاوية لوقوفه علي الخطوط يقود المباراة وطبعا لم تكن لطولان بصمات فنية في المباراة. المقاولون العرب يمتلك كنوزا ومواهب في قطاع الناشئن أفضل كثيرا من مطاريد الأندية ولكن الحكاية تحتاج لمدير فني كبير وكوتش يعرف قيمة هؤلاء الموهوبين. حانت الفرصة لغربلة حكام كرة القدم من جانب الجبلاية خاصة ان نصفهم ليست له أي علاقة بالتحكيم وبالطبع وجود الغندور رئيسا للجنة الحكام لن يزيح الدخلاء علي التحكيم وهناك منظومة تدار بعيدا عن الجبلاية في اختيار الحكام. بانتهاء الموسم الكروي متأكد تماما ان منظومة اصلاح الملاعب لن تأتي في اهتمامات الاندية أو اتحاد الكرة أو حتي وزارة الشباب والرياضة. بدأ العد التنازلي للأوليمبياد وعندنا الأمور غامضة تماما حول بعثتنا واستعداداتنا وكل الاهتمام بمصاريف البعثة فقط لاغير. لاحظت ان كل رؤساء اندية القسم الثاني يظهرون في أي مشهد بالنظارات السوداء ليل نهار في صورة غريبة جدا تحتاج لطبيب نفسي. بطولة أوروبا استمتعنا بها والبرتغال لعبت اللعبة التي لعبتها من قبل الدنمارك واليونان وان كان اللقب صعبا ولكن ماتحقق انجاز وتتويج لنجومية كريستيانو رونالدو.