استغل بالوظة علاقة الفجور مع صاحب معرض سيارات بروض الفرج ولعب الشيطان برأسه فاستعان بصديقه العاطل وقتلا صاحب المعرض واستوليا علي سيارته وهاتفه المحمول. ألقي القبض علي المتهمين وتم تحديد محضر بالواقعة واخطار اللواء محمد السيد طلبة مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذي أحالهما الي النيابة. وكان المقدم أيمن وحيد رئيس مباحث روض الفرج قد تلقي بلاغا من أحد سكان العقارات بشارع جزيرة بدران بالعثور علي جثة أحد الأشخاص داخل شقته. فانتقل الي مسرح الجريمة ليتضح أن الجثة لمحمود فؤاد72 سنة صاحب معرض سيارات وملفوف حول عنقه حزام جلد وجروح بالوجه وبمعاينة الشقة تبين سلامة جميع منافذها مما يدل علي أن الدخول كان مشروعا واختفاء هاتف القتيل وسيارته الملاكي. برفع البلاغ الي اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمر بتشكيل فريق بحث من ضباط قطاع الشمال والنفس لسرعة ضبط الجناة. ودلت التحريات التي أشرف عليها العميد سامي لطفي نائب المدير العام علي أن المجني عليه شاذ جنسيا وأنه اعتاد ممارسة الفجور مع أحد الأشقياء يدعي حسام كمال21 سنة وشهرته بالوظة الذي كان دائما ما يتردد علي شقة المجني عليه وأضافت التحريات أن بالوظة لاحظ آثار الترف واضحة علي مسكن القتيل وهيأته فإختمرت في ذهنه فكرة التخلص من المجني عليه لسرقته فوسوس في أذن صديقه محمد عبدالعاطي27 سنة ليشاركه في الجريمة وتقسيم غنيمة السرقة فاستجاب الصديق لطلب بالوظة. ويوم الحادث توجه بالوظة الي مسكن القتيل لممارسة الفجور معه مخفيا سكينا بين طيات ملابسه, وما أن دخل الشقة حتي وجد القتيل في انتظاره وبدأ في ممارسة الشذوذ ثم غافل القتيل بلف الحزام حول عنقه وعاجله بطعنة في رقبته أردته قتيلا ثم استولي علي هاتفه المحمول وسيارته وتوجه الي مسكن صديقه الذي أوعز اليه بترك السيارة لدي أحد العملاء بميدان المسلة لحين التصرف فيها بالبيع ثم القيا مفاتيح السيارة والسكين بالطريق العام. بعد استئذان النيابة أعد العميد عادل التونسي رئيس مباحث قطاع الشمال عدة اكمنة بأماكن تردد المتهمين أسفر أحدها عن ضبطهما وبمواجهتهما أمام العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية عللا جريمتهما بمرورهما بضائقة مالية.