عادت من جديد ظاهرة حمل الجراكن وشراء المياه بمركزي أشمون والسادات حيث انقطعت المياه بالسادات لمدة6 ساعات بينما اشتكي أهالي أشمون تغير لونها إلي الأسود وبها آثار صدأ ولا تصلح للشرب مما يضطرهم إلي شراء جراكن المياه والتي يصل سعر الواحد منها3 جنيهات. يقول عبد اللطيف علي من اهالي اشمون ان مياه الشرب غير صالحة للشرب بالرغم من ان فواتير المياه لاتقل عن150 جنيها للمنزل واحيانا تصل الي300 جنيه واضاف قدمنا شكاوي ومعي بعض الاهالي الي النائب صابر عبدالقوي عضو مجلس الشعب منذ شهور ووعدنا بحل المشكلة والسعي لانشاء محطة فصل حديد ومنجنيز ولكن لم يحدث شيء. وأضاف عبد الحميد علي37 سنة سائق من أهالي أشمون أنه يشتري أسبوعيا6 جراكن للمياه بسعر9 جنيهات ويرتفع سعرها أحيانا في رمضان إلي4 جنيهات للجركن. وأضاف ان عملية غسيل الشبكات تتم اسبوعيا دون فائدة وعندما ذهبنا الي شركة المياه رد المسئولون بأن المدينة تحتاج الي محطة لفصل الحديد والمنجنيز ورغم تكرارتقديمنا لشكاوي عن سوء حالة المياه لم يهتم بنا احد فقمت بتحرير شكوي بنيابة أشمون ضد رئيس الشركة القابضة للمياه, وبالفعل تم تحويلها لقضية كان آخر جلساتها منذ أسبوعين, حيث طلبت المحكمة بتشكيل لجنة لأخذ عينات من المياه وتحليلها من وزارة الصحة وجاءت النتيجة بأن المياة غير صالحة للشرب. وأكد المهندس محمد نجيب رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية ان مياه أشمون ليست سوداء وأنها مطابقة للمواصفات وأرجع سوء حالة المياه إلي عدم قيام الأهالي بتنظيف الخزانات وتهالك المواسير فيما بعد العداد في بعض المنازل مما يتسبب في تغير لون المياه, مؤكدا أن الشبكة العامة للمياه قبل العدادات صالحة ومياها مطابقة للمواصفات وتم تشكيل لجنة لأخذ عينات من منازل الأهالي لتحليلها.