يسجل التاريخ بين صفحاته بأحرف من الذهب الخالص اسم لاعب كرة مصري حقق المجد علي جميع الأصعدة لاعبا في الثمانينيات ومطلع التسعينيات سواء مع ناديه الأهلي أو المنتخب الوطني ولعل أبرز انجازاته الكروية الجمع بين الفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية1986 بالاضافة الي التأهل والمشاركة في بطولة كأس العالم في ايطاليا.1990 صاحب هذة السطور هو ربيع ياسين قائد الأهلي ونجم الجبهة اليسري الشهير وأحد أكثر اللاعبين خلقا في المستطيل الأخضر. وعن ذكرياته الرمضانية تحدث ربيع ياسين عن الكثير من الأسرار المثيرة وبدأ بأغلي مباراة بالنسبة له خلال شهر رمضان وبالتحديد يوم22 رمضان والتي سجل خلالها هدف الفوز للفريق الأحمر خلال نهائي كأس مصر أمام الزمالك في الشوط الإضافي الثاني وقبل الاحتكام إلي ضربات الترجيح. أكد الغزال الأسمر أن المباراة كانت حماسية وصعبة علي جميع اللاعبين سواء لاعبي فريقه أو لاعبي الزمالك حيث شهدت دقائق المباراة الأولي الحذر الشديد حتي تمكن طاهر أبو زيد من التسجيل للأهلي من كرة صاروخية من ضربة حرة مباشرة. وأضاف مدير قطاع الناشئين بنادي الإنتاج الحربي الحالي أن لاعبي الزمالك بعد أن استقبلت شباكهم الهدف الأول تحول أداؤهم وطريقة لعبهم من الحذر الشديد لطوفان هجومي شديد تمكن كل من ضياء السيد وهاني رمزي مدافعي الأهلي ومن خلفهما أحمد شوبير من التصدي لها حتي استطاع جمال عبدالحميد لاعب الزمالك من إدراك هدف التعادل لفريقه ليلجأ حكم المباراة للوقت الإضافي. وبدأ الشوط الإضافي الأول وكانت لدينا تعليمات بالضغط علي لاعبي الأبيض وتكرار الجمل الهجومية علي مرمي أيمن طاهر الذي استطاع حماية مرماه من استقبال أهداف كثيرة خلال الشوطين الإضافيين حتي استطعت تسجيل هدف الفوز للأهلي قبل نهاية الشوط الإضافي الثاني والمباراة ب4 دقائق. وعن الذكريات السيئة في رمضان يقول ربيع ياسين إن أسوأ ذكري خلال شهر رمضان بالنسبة له كانت خلال مباراة أثيوبيا في إثيوبيا ضمن تصفيات أمم أفريقيا قبل كأس العالم90 كان وقتها الكابتن محمود الجوهري مديرا فنيا لمنتخبنا الوطني وكانت درجة الحرارة مرتفعة جدا, ولكن الجوهري كان يخيرنا بين الإفطار والصيام إلا أنني اصررت علي الصيام وكانت المباراة صعبة جدا وخسرنا بنتيجة هدف مقابل لاشيء. وعن المدربين الأجانب ومواقفهم من الصيام أكد ربيع ياسين أنهم كانوا يحترمون الشهر الفضيل ولا يجبرون لاعبا علي الإفطار علي عكس المدربين المصريين, كانوا أحيانا كثيرة يطالبون اللاعبين بالافطار وعدم الصوم خلال المباريات. و في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية عام1992 بالسنغال, وبالتحديد خلال مباراة تونس طالبت المدرب الألماني فايتسا بترك لاعبينا صائمين خلال المباراة وهذا ما حدث بالفعل وأنتهت المباراة بالتعادل الإيجابي2-.2