أطلقت مجموعة من الفتيات علي مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج لحملة جديدة بعنوان النيش مايلزمنيش, في إطار اعتراضهن علي اصرار الأهل علي وجود النيش في منزل العروس, بالرغم من احتلاله لمكان كبير في المنازل مع عدم وجود أهمية عملية له, حيث يبقي النيش منطقة محرمة داخل المنازل تضم ما تشتريه العروس ضمن جهازها من مقتنيات من الزجاج وأطقم الصيني والتحف صغيرة الحجم, التي لا تستخدم إلا في المناسبات القليلة. وفي نفس الوقت يستهلك الكثير من ميزانية الشباب المقبلين علي الزواج, وذلك في إطار ثورة الشباب علي العادات القديمة والمتطلبات المرتفعة التي ترفع من تكاليف الزواج التي يعجز كثير من الشباب الذي يبدأ مشوار الحياة عن توفيرها.. وقد تناول الحملة الإعلامي أحمد الشقيري في برنامجه قمرة وكتب أحد المتابعين يدعي محمد رضا الأستاذ أحمد هياخد ان شاء الله حسنات كتير جدا علي كل بيت من غير نيش في المستقبل, وتقول نور النيش مايلزمنيش.. ده شعاري من زمان وتقول أخري هو ملوووش لزوووم انا معاكم, بس ممكن اعرف الرجاله شايلين النيش فوق راسهم ليه لما البنات هما اللي بيتكلفوا كل فتفوته فيه لانها تبع حاجات المطبخ يعني البنات اللي مفروض يعترضوا, فهل يتنازل الأهالي عن هذه الشكليات لتسهيل الحياة علي الشباب, أم ستنتصر العادات القديمة برغم سلبياتها علي إرادة الشباب؟