المرض النفسي

يصيب دراما رمضان

شهد الموسم الدرامي الحالي انضمام الفنانة ليلي علوي لقائمة المريضات النفسيات ضمن أحداث مسلسل هي ودافنشي الذي تجسد فيه شخصية المحامية كرمة
, حيث كانت تعالج بإحدي المصحات النفسية وتم شفاؤها حتي ظهر في حياتها العفريت دافنشي والذي يجسد شخصيته الفنان خالد الصاوي مما سبب لها اضطرابا نفسيا ورأي من حولها انها عادت مرة اخري للمرض النفسي حيث اضطرت لتعاطي ادوية مهدئة حتي تبتعد عن هذه التهيئات لكي لا تتدهور صحتها مرة أخري.
يأتي أيضا علي نفس القائمة الفنانة نيللي كريم من خلال مسلسل سقوط حر الذي تجسد فيه شخصية ملك التي تقوم بقتل زوجها وشقيقتها بعد خيانتهما لها حسبما كشفت احداث الحلقات الاولي, ما أصابها بصدمة عصبية فقدت علي اثرها النطق لعدم تصديقها انها قامت بقتلهما مما اصابها بمرض الكتاتونيا وهنا دخلت مستشفي الامراض العقلية لحين شفائها.
الفنانة يسرا تقدم أيضا دور مريضة نفسية من نوع مختلف وذلك من خلال مسلسل فوق مستوي الشبهات, حيث تجسد شخصية رحمة طبيبة تنمية بشرية ومرشحة لمجلس النواب وهي مريضة منذ الصغر لاعتقادها ان كل من حولها يكرهونها حتي أقرب الأشخاص, لها كما انتقمت من إحدي صديقاتها في المدرسة لسخريتها منها ولم تتوقف عند ذلك فقط بل قتلت الطبيب النفسي الذي يعالج شقيقتها المريضة النفسية ايضا في إحدي المصحات النفسية بعدما إفصح لها عن حقيقة معرفته بماضيها وانها انسانة مريضة ولابد من علاجها.
اما الفنانة غادة عبد الرازق فيضعونها في الخانكة بعدما قام احد ابناء رجال الاعمال المشهورين باغتصابها لتقوم بالدفاع عن حقها مما جعل هذا الرجل ينتقم منها ويدخلها الخانكة تخلصا منها.
ولم يقف المرض النفسي في الدراما عند النساء فقط بل اصيب الرجال ايضا وعلي رأسهم الفنان منذر رياحنة من خلال مسلسل دقة قلب ويجسد فيه دور مريض نفسي يقضي فترة داخل مستشفي للأمراض العقلية بعد مروره بأحداث إصابته نفسيا ثم يخرج بعدها ليعيش قصة حب.
أيضا الفنان عادل امام من خلال مسلسل مأمون وشركاه الذي يجسد فيه شخصية مأمون وهو رجل بخيل يخشي علي المال بالرغم منه انه ثري مما جعل من حوله يري انه مريض نفسيا بالبخل ليس في المال فقط بل بخيل في مشاعره ايضا.