دمر طيران التحالف الدولي أمس أبراج اتصالات ومقارا أمنية لتنظيم داعش الإرهابي في ناحية القيارة جنوب شرقي الموصل مركز محافظة نينوي شمال غربي العراق. وذكرت قيادة عمليات نينوي أن التحالف دمر أبراج اتصالات وموقع اجهزة تشويش داعش ومراكز التحكم الأرضية في القيارة, ومقر الشرطة الإسلامية لداعش في الناحية ومقرا أمنيا. وأشارت إلي أن غارات طيران التحالف ضد مواقع داعش في ناحية القيارة وقضاء مخمور أمس, دمرت أيضا منصتي صواريخ في ناحية القيارة وسيارة مفخخة وقتل ثلاثة إرهابيين. جاء ذلك في وقت قال فيه مسئولون أمريكيون وعراقيون أمس إنهم لا يستطيعون تأكيد تقرير بثته قناة تليفزيونية عراقية بأن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي أصيب في ضربات جوية بشمال العراق. وقال الكولونيل كريس جارفر وهو متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد الدولة الإسلامية في رسالة بالبريد الإلكتروني إنه اطلع علي التقارير لكن ليس لديه ما يؤكده في الوقت الراهن. وذكر بريت مكجيرك المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف في مؤتمر صحفي يومي بالبيت الأبيض في واشنطن أنه لا يوجد سبب يدعو للاعتقاد أن البغدادي ليس حيا بل لم نسمع عنه شيئا منذ نهاية العام الماضي. وأضاف نعتقد أنه مازال حيا. إنها مسألة وقت بالنسبة له. علي صعيد آخر, نعي المرصد العراقي للحريات الصحفية المصور الحربي علي التميمي والذي قتل أثناء تغطيته معارك تحرير الفلوجة الليلة الماضية برصاص مسلحي داعش. ويعد التميمي. الذي شارك في تغطية معارك تحرير الكرمة والصقلاوية والفلوجة, هو الشهيد الثالث من الصحفيين منذ بدء علمية تحرير الفلوجة في23 مايو الماضي. وهو من سكان البصرةجنوبيالعراق ويبلغ من العمر19 عاما. وفي غضون ذلك, اطلق مسلحو التنظيم الإرهابي النار علي عشرات المدنيين من سكان الفلوجة خلال محاولتهم الفرار من منطقة تقاطع السلام غرب الفلوجة بالأنبار, مما تسبب في مقتل وجرح العشرات من النازحين. وذكرت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة أمس أن مسلحي داعش ارتكبوا مجزرة بحق مدنيين نازحين من عشيرتي البوصالح والبوحاتم وفتحوا النار علي العوائل الهاربة من مناطق سيطرة التنظيم باتجاه عامرية الفلوجة.. وأشارت إلي أن الحصيلة الأولية تشير إلي30 عراقيا سقطوا بين قتيل وجريح, غالبيتهم من الأطفال والنساء. علي صعيد متصل, اشتبك مسلحون من عشائر العبيدي في محافظة كركوك شمالي العراق أمس مع مسلحي تنظيم( داعش) الإرهابي علي خلفية إعدام التنظيم لأحد أبناء العشيرة. علي صعيد آخر, أعلن زعيم التيار الصدري العراقي مقتدي الصدر أمس رفضه للتجاوزات علي مقار الأحزاب والكيانات السياسية بمدن جنوبالعراقوبغداد من قبل متظاهرين من التيار. وأكد الصدر, في بيان صحفي. ضرورة الحفاظ علي سلمية التظاهرات, وطالب المتظاهرين بابعاد النجف عن التظاهرات, وقال إن النجف لها قدسيتها وظرفها الخاص ومن شاء فليتظاهر في بغداد.. ولفت إلي أن الضغط علي مقار الأحزاب الفاسدة يجب أن يكون سلميا سواء في النجف أو في باقي محافظاتالعراق, وأضاف: أن ثورتنا سلمية إلي النهاية. وكان متظاهرون من التيار الصدري أغلقوا مقار ومكاتب لحزب الدعوة الإسلامية بزعامة نوري المالكي في مدن جنوبالعراق وهاجموا مقر الحزب في النجف أمس الأول واشتبكوا مع قوات الأمن مما أسفر عن إصابة ثلاثة متظاهرين. وطالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير الداخلية محمد سالم الغبان الكتل السياسية برفض هذه الأفعال واستنكارها.