عثر أهالي منطقة سوق نفق فيكتوريا بشارع المجاري بمنطقة الشرابية متفرع من عزبة بلال علي الطفلة رضا في حالة سيئة جدا .حيث وجدها الأهالي تبكي بشدة بثياب رثة ومهلهلة, وجاءت إحدي سيدات المنطقة ابنة أحد تجار السوق ويدعي محمد علي والتي أخذت رضا من الأهالي ورحبت بها وسط ابنائها. وسردت السيدة قصة الطفلة قائلة: إنها أخذتها من السوق بعد أن سمعت بوجودها تبكي بحرقة وبدأت تسأل جيرانها فأجابوها بأن الشيخ مصطفي آواها يوما ثم اخذتها إحدي بائعات السوق وتدعي رشا, فتوجهت اليها وأخذت منها الطفلة. وأضافت السيدة بأن رضا كانت في حالة نفسية سيئة جدا لدرجة أنها تقوم بالتبول اللاإرادي والقيء المستمر لكل ما تأكله من شدة الخوف, وقالت إنها فوجئت عند إدخالها الحمام لتنظيفها وتغيير ملابسها القديمة بوجود آثار لحروق ناتجة عن تعذيب في جميع أنحاء جسدها وخاصة في قدميها ومناطق حساسة من جسدها. وعلي الفور كما تقول السيدة: قمت بإبلاغ زوجي لإبلاغ الشرطة, وقد حررنا محضرا بذلك, وعندما سألتها عن سبب هذه الحروق أجابت بأن شخصا يدعي أشرف هو من قام بتعذيبها, حيث كان يقوم بكيها بالملعقة الساخنة بجسدها لأنها كانت تتبول علي ملابسها, وكان دائم الضرب لها, وقال لها آخر مرة: انزلي قرفتيني. وبسؤال الطفلة التي جاءت بها السيدة إلي الأهرام المسائي قالت: أشرف جوز عمتو دنيا هو اللي كان بيضربني, وبسؤالها عن إخوتها أو والديها قالت إن اسمها رضا خالد إسماعيل صابر وإن أمها تدعي سماح إبراهيم, تبيع الطماطم وإن جدتها تدعي نجاة وكانت تركب سيارات النقل العام المتجهة إلي المؤسسة وإن أبناء عمتها دنيا هم: عوكل, وأحمد, ومحمد.وأكدت الطفلة أن أشرف كان يقوم بتوثيقها بالحبال ويضع سلكا كهربائيا موصلا بالتيار في يدها وقدميها وكشفت عن ساقيها, مشيرة إلي آثار التعذيب والحروق, وهي تبكي. وفي النهاية توجهت السيدة التي ترعاها بنداء إلي كل القلوب الرحيمة من الأهالي بمنطقتها أو أي شخص يتعرف عليها بأن يتصل بالأهرام المسائي.