سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نار الغلاء تكوي جيوب أهالي أسيوط ارتفاع كبير في أسعار اللحوم والدواجن.. ومطالب بزيادة منافذ بيع السلع المخفضة.. والمواطنون يواجهون جشع التجار ب بلاها لحمة.
أكد عدد كبير من أهالي أسيوط أن فرحتهم لم تكتمل رغم حل مشكلاتهم الرئيسية المتمثلة في الكهرباء والسولار والبنزين بعدما فوجئوا بارتفاع كبير في أسعار السلع الغذائية والخضراوات واللحوم والدواجن بسبب جشع التجار تحت ستار ارتفاع سعر الدولار وهو ما أدي إلي عجز الأهالي عن مواجهة انفلات الأسعار بعدما بدأ الجميع يتلاعب بالأسعار كيفما يشاء حتي وصل الغلاء إلي لحوم الغلابة الفراخ البيضاء التي ارتفعت بشكل جنوني. يقول محمود عادل موظف أصبح الوضع صعب جدا ويستوجب تدخل الدولة بشكل سريع حيث إن الشارع الأسيوطي تسيطر عليه حالة من الاستياء فلا يكاد يخلو منتدي أو جلسة علي مقهي أو حوار بين رجل وأولاده وزوجته أو حديث بين الأصدقاء والأصحاب إلا وكان القاسم المشترك فيه ارتفاع الأسعار.. لذا وجب التحرك بشكل عاجل خاصة أنن هناك فئة من المواطنين يستغلون تلك الأزمة في تصعيد الأوضاع سياسيا بأن الدولة عاجزة عن كبح جماح الأسعار وردع جشع التجار. ويضيف حسين عبد الغني أن ما تشهده محافظة أسيوط حاليا من ارتفاع جنوني للأسعار جعل المواطنين عاجزين عن تلبيه احتياجات أسرهم حيث قفزت الفراخ البيضاء من21 جنيها للكيلو إلي33 جنيها في واقعة لم يشهدها الأهالي من قبل فيما قفزت أسعار اللحوم البلدية من75 جنيها للكيلو إلي85:90 جنيها للكيلو تحت ستار ارتفاع سعر الدولار وكأنهم يستوردون اللحوم والدواجن من الخارج. وانتقد أشرف عثمان موظف بالجامعة الوضع الحالي قائلا إن المواطن الأسيوطي بات في احتياج للاقتراض من البنك حتي يستطيع الانفاق علي أسرته بعد أن وصل سعر كيلو البامية إلي14 جنيها والأرز8 جنيهات والطماطم5,3 جنيه واللحوم90 جنيها أي ما يقارب120 جنيها لكي يقوم رب الأسرة بتجهيز وجبة غذاء لأبنائه علما بأن راتب موظفي الحكومة والمحليات والجامعات لا يتجاوز ألف جنيه للمؤهلات العليا وهو مطالب بسداد فواتير الكهرباء والمياه والغاز الطبيعي وايجار الشقة التي يسكنها. ويري أحمد جمال سائق أن الوضع صعب خاصة أن الجميع يؤكد أن شهر يوليو المقبل سوف يشهد زيادة في أسعار الكهرباء والبنزين والسولار لذا وجب علي الجميع التكاتف ووضع حد لجنون الأسعار قبل أن تتفاقم الأوضاع بعدما وصل الأمر لعدم قدرتهم علي إطعام أطفالهم. ويؤكد حسام نجيب محاسب أن الحل في مواجهة غلاء الأسعار يكمن في المواطنين أنفسهم حيث بدأنا في حملة موسعة بمركز وقري القوصية شمال أسيوط لمقاطعة اللحوم تحت شعار بلاها لحمة, مشيرا إلي أن التجار يستغلون حاجة المواطنين لهم في شراء مستلزماتهم ويتلاعبون بالأسعار كيفما يشاءون لذا بادرنا بحملات المقاطعة لحين استقرار الأوضاع ونطالب المسئولين بتوفير منافذ بديلة كتلك التي تدفع بها القوات المسلحة لتلبية احتياجات المواطنين خلال فترة المقاطعة..