واضح ان سبوبة التعليم المفتوح محيرة للمجلس الأعلي للجامعات والدليل عدم حسم هذا الملف سواء بالإبقاء أو الإلغاء او التقنين عموما لاحظت وجود مجموعة تريد التعليم المفتوح الكترونيا واخري تدعي عدم توافر الامكانات وأخري تعترض علي مركزية الادارة ومسئولية الوزارة عن الأمور المالية والأهم المجموعة التي أبدت وجهة نظرها بشفافية حول مسار شهادة التدريب المهني التي يتكلمون عنها كبديل للشهادة الجامعية بانها ليست من شان الجامعات بل مسئولية جهات أخري المهم والأهم ان الكل يامل في الغاء التعليم المفتوح لأثره السيئ في منظومة العمل والادارة وكونه تحول لبيزنس مادي وبلا اي فائدة علمية. من حين لآخر تخرج علينا الحكومة بتصريحات حول بناء مدارس جديدة وهناك مليارات سيتم رصدها وبالطبع سمعنا كثيرا وفي الماضي القريب عن هذا الملف والان لا أحد مهتم بزيادة عدد المدارس الخاصة والتي كشفتها ادارة المدارس الخاصة بوزارة التربية والتعليم عندما منحتها التراخيص وخلال الفترة الماضية تم اعطاء تراخيص لأكثر من200 مدرسة خاصة عموما ما أعنيه هو بناء مدارس خاصة علي الأراضي الزراعية خاصة في محافظاتالدقهلية والبحيرة والغربية ولم يتم التعرض لمخالفات البناء وتلك المدارس أخذت عشرات الأفدنة من اجود الأراضي الزراعية وتم توصيل كافة المرافق والخدمات وايضا المطبات علي الطرق من جانب المحليات وتحديدا الوحدات المحلية. وزيرة التضامن تشكو من نقص العاملين في الخدمات التأمينية في الوقت الذي نجد فيه اعدادا كبيرة من الوزارة في بعثة الحج.. مجرد تنويه وزارة التموين بتبشرنا بوجبة جاهزة ومطهية للافطار في رمضان وبسعر يناسب الغلابة ومحدودي الدخل.. والسؤال الذي يطرح نفسه( هل تفتح المجمعات الاستهلاكية أبوابها قبل الإفطار علي الاقل بساعة؟) لا أعتقد ذلك! ليست هناك اي مبررات لتأخر تعيين محافظ جديد للقاهرة والنائب الحالي اجتهد كثيرا في الفترة التي اعقبت تعيين جلال السعيد وزيرا للنقل وحتي اللحظة وأيضا تسريبات بتعيين شخصيات إخري غيره وكنا نأمل ان يتم التعيين عقب حريق العتبة وعموما الكل يريد التعيين قبل احتفالية رؤية هلال رمضان لتكون فرصة لنري المحافظ الجديد الكل اهتم بشو أحداث مباراة الاهلي والمقاولون العرب وكل جهات الدولة فرحت لهذا الشو الذي رأت فيه انشغال الناس بالحكم والزمالك ولجنة الحكام وتمثيليات الانسحاب من الدوري حتي لايتكلم احد عن كارثة الطائرة أو سعر دواء او فاتورة كهرباء او سعر الأرز او السلع واسعارها او يفكر احد في أي أزمة تواجهه علي مدار الساعة وايضا النواب سعداء بشو البرلمان حتي لاينتقدهم احد.. تلك هي الحقيقة في الشارع. تأكدنا ان الاعلام رسمي وفضائي لم يكن له اي اهتمام بالدراما الدينية في رمضان او دراما تاريخية وبالطبع لانملك كتابا أو مبدعين ليقدموا تلك الأعمال غير المربحة من وجهة نظر الفضائيات وايضا ابتعاد التليفزيون الرسمي عن التنوير والكل مشغول بدراما الهلس وأنصاف المبدعين. نعرف جميعا ان المكياج يختفي في شهر رمضان وفرصة أيضا لأن يبتعد النواب ومقدمو البرامج والمذيعون وكبار المسئولين وكتائب المستشارين في المصالح والمؤسسات عن صبغة الشعر وكله يظهر بحقيقته.. أتمني ذلك!