ذكرت مجلة دير شبيجل الالمانية في سياق تقرير بث علي موقعها الالكتروني أمس أن الديكتاتور الليبي معمر القذافي أولي اهتماما خاصا بقواته الجوية واختار افرادها من الاشخاص الاشد ولاء له وزودهم بافضل المعدات وأعلي تدريب. مشيرة إلي أن قصف البريقة مؤخرا ما هو الا عينة مصغرة من اللكمة الموجعة التي تستطيع قواته الجوية توجيهها إلي الثوار. ومضت المجلة تقول إنه علي الرغم من أن قطاعا كبيرا من الجيش الليبي قد انهزم وانضم إلي القوات الثورية المناهضة للقذافي, يبدو أن قواته الجوية مازالت إلي حد كبير موالية له, وانها في الحقيقة مازالت أحد العناصر التي تدعم النظام والخطر الاشد علي المسلحين الذين يحكمون قبضتهم علي القطاع الشرقي من الدولة. وقالت المجلة إن القوات الجوية الليبية تتكون تقريبا من18 الف رجل وامرأة, الكثير منهم من المؤازرين الأوفياء لنظامه, مشيرة إلي ان أفراد وحدة النخبة كانت تحصل علي امتيازات إضافة إلي افراد قبيلته' القذاذفة' وقبيلة المقارحةوان حفنة قليلة فقط من الطيارين والضباط قد غيرت قبلتها وانضمت إلي صفوف المعارضة.