سافر لجلب الفرحة ولم يعد

أمجد أديب تعجل يوم العودة.. وزوجته وبناته الثلاث في حالة انهيار.. والدته شعرت بالنهاية

قصص مأساوية خلفها حادث سقوط الطائرة ففي محافظة السويس مأساة أم مريضة لم يخنها إحساسها بأن ابنها أصابه مكروه وزاد من انهيارها عندما لم يستطع ابنها أن يتمالك أعصابه وانهار في البكاء ليكشف لها عن خبر فقد الطائرة المنكوبة وأحد رجال الأعمال وتجار الملابس الجاهزة ببلد الغريب والذي سافر بهدف تغذية محاله بملابس العيد.
فقد خلف حادث سقوط طائرة رحلة باريس القاهرة مأساة في منزل رجل الأعمال أمجد أديب الذي لاحقه القدر عندما ساقه لتقديم موعد رحلة عودته من باريس للقاهرة24 ساعة ليكون أحد ضحايا الطائرة.
واتشحت السويس بالحزن وخيم الذهول علي قطاع رجال الأعمال نظرا لأن الضحية السويسي في رحلة فرنسا كان محبوبا ولديه علاقات كثيرة ومتشعبة مع كل طبقات السوايسة.
كانت الصدفة وحدها قد كشفت عن وجود رجل أعمال سويسي علي متن طائرة مصر للطيران حيث تبين من أصدقاء رجل الأعمال أمجد أديب عياد فرج 41 سنة أن زوجته شكت فور علمها بأن الطائرة المختفية تتبع خطوط مصر للطيران قادمة من فرنسا ونفس خطوط حجز زوجها للعودة حيث سافر لفرنسا منذ أسبوع في رحلة عمل.
واكتشفت الزوجة وجود اسم زوجها ضمن أسماء الركاب علي الطائرة المنكوبة فأصيبت بحالة انهيار هي وبناتها الثلاثة بالسويس مع أسرتها اتجه شقيق أمجد لمطار القاهرة لمتابعة الموقف عن قرب وسط حالة من الذعر والذهول والانهيار.
وأكدت أن زوجها كان مقررا عودته علي رحلة الجمعة إلا أنها فوجئت بوجود اسمه علي رحلة الطائرة المنكوبة بعد أن استطاع أن يغير موعد رحلته.
وقال أيمنشقيق رجل الأعمال المفقود إنهم كانوا يحاولون عدم معرفة والدتهم نبأ الحادث المفجع لأنها تعاني من مرضها ولن تتحمل الخبر ويسعون لتخفيف الخبر عليها وأنها كانت كثيرة السؤال عليه عند سفره الأخير أكثر من العادة وكأن قلبها يحدثها بالخطر القادم.