ودعت مدينة المحلة وناديها الشهير غزل المحلة أمس واحدا من أهم وأفضل نجومها وهو أحمد محمد حمادة مهاجم الفريق في الخمسينيات والذي ساهم في صعود المحلة إلي الدوري الممتاز لأول مرة في تاريخه عام56 ثم قاده كمدرب للفوز والحصول علي بطولة الدوري الوحيدة للنادي حتي الآن عام73 ويعد صاحب الفضل في تألق الجيل الذهبي للمحلة بقيادة عماشة ورفاقه.. وحرص نجوم المحلة القدامي وزملاء الفقيد بالملاعب أمثال الكابتن خورشيد, ومحمود الشناوي. وعزوز حمادة, وإبراهيم حسين, وأحمد أبو إسماعيل, وحنفي هليل, وعمر عبد الله, والبشلاوي. وعبد الستار, والجميل, وإبراهيم يوسف, وطارق السياجي. علي وداعه حيث كان الراحل بمثابة الأب الروحي لفريق المحلة واللاعبين ولم يتوان عن تقديم كل خبرته وجهده لناديه الذي هام به حبا وعشقا خلال رحلة عمره التي بلغت85 عاما, حيث إنه من مواليد1931 ولعب للفريق الأول وعمره17 سنة عام48 وحقق معه الفوز أكثر من مرة ببطولة دوري منطقة الوجه البحري علي درع الأمير يوسف كمال, كما مثل منتخب بحري أمام فريق الردستار اليوغسلافي وفريق الهونفيد المجري وكان أفضل من شغلوا مركز مساعد الهجوم الأيسر حيث حاول النادي الأهلي ضمه في بداية الخمسينيات ولكن المسئولين بشركة غزل المحلة تصدوا لفكرة انتقاله بعد أن تلقي تهديدا بالفصل من وظيفته في حال اللعب للأهلي.. ويقول الحارس العملاق فتحي خورشيد لاعب المحلة ومنتخب مصر إن كابتن حمادة كان من أفضل مهاجمي مصر في هذه الفترة لكنه تعرض لظلم كبير بسبب تركيز الإعلام علي نجوم الأهلي والزمالك فقط, في حين أن موهبته كان يعلمها جيدا زملاؤه الذين عاصروه في الأندية الأخري. حيث كان صاحب تسديدات صاروخية وسجل العديد من الأهداف من خارج ال18 وكان يتمتع بالتواضع والأدب والخجل الشديد ولا يحب الظهور أو الحديث عن نفسه.. أما إبراهيم يوسف أحد أفراد الجيل الذهبي ومدرب المحلة السابق فقد أعرب عن حزنه لرحيل قامة كروية كبيرة مثل الكابتن حمادة الذي اعتبره صاحب الفضل في اكتشاف موهبتي ومنحي الفرصة للظهور والتألق مع جيل المحلة المرعب في السبعينيات.