شهدت الليلة الختامية من مولد السيدة زينب إقبالا كبيرا من الزوار فمنهم من جاء لخدمة الناس ومساعدة المحتاجين أو اشتياقا لآل البيت ومنذ الوهلة الأولي عندما تطأ قدماك أول قرب مقام السيدة زينب تري تجمعات الأطفال حول المراجيح وأخري لتوزيع الفواكه للزوار وفي مخيمات بعرض الشارع بها ما لذ وطاب للجميع بلا استثناء بينما يستمتع آخرون باختطاف نظرات لصاحب التنورة الذي تعلو حوله أضواء مقام السيدة زينب. مدد يا ستنا زينب جملة رددت وسط الزحام من رجل يتكئ علي عصاه مرتديا جلبابا أخضر وعمة خضراء والسبح الملتفة( المسدولة) حول رقبته مرددا..عم عثمان مصطفي البالغ من العمر70 عاما الذي قال آتي هنا دائما كلما جاءتني إشارات ربانية عندما أكون مريضا يتجاوز عني رأفة بي. بينما أضافت أم محمد40 عاما قائلة: أنا بحب اروح الموالد دايما لعمل الخير لتوزيع المأكولات والمشروبات دون مقابل ابتغاء بذلك فضل الله مضيفة أن هذا هو المكان المناسب للتجمع الكبير. فيما أشارت فاطمة محمد65 عاما إلي أنها تأتي الاحتفال للترفيه وشعورها بالراحة في مثل هذه الأماكن وأنهم بمثابة أجداد لهم. وعبرت نعمات هلال65 عاما عن سعادتها لحضورها للمرة الأولي لهذا الاحتفال لرفض زوجها وأبنائها لمثل هذه المناسبات; حيث يعتبرونها بدعة ولم ترد عن الصحابة, قاطعتها ابنة عمتها منصورة أحمد أنها لا تردد ما يردده حول نداءات آل البيت دون الله. فيما أضاف أحد البائعين المتواجدين في المولد أن المولد يمثل له ربحا كبيرا; حيث يشهد تجمعات من جميع الفئات والأعمار. ويري كل من هدي حسين وغلاب سمير البالغين من العمر26 عاما أنه توجد بهذا المكان روحانيات عالية تساعدهم لفك كربهم فهي الزيارة الأولي التي أسعدتهم كثيرا.