فشلت الجمعية العمومية غير العادية للصحفيين في الانعقاد أمس لعدم اكتمال النصاب القانوني لها, حيث لم يحضر من أعضاء الجمعية العمومية إلا160 عضوا فقط, وكانت النقابة دعت لعقد جمعية عمومية لبحث موقف الصحافة والصحفيين بعد الثورة. وفي سياق متصل أصدرت النقابة تقريرها العام عن مارس2010 إلي فبراير2011 وتضمن أداء المجلس والنقيب خلال عام, وذكر التقرير في مقدمته دور نقابة الصحفيين في ثورة25 يناير مؤكدا أن النقابة كانت ومازالت أحد روافدها الأساسية, مشيرا إلي أن سلم النقابة كان علي مدار سنوات قبلة أصحاب المظالم والمطالبين بحقوقهم الضائعة لدرجة أن كل قطاعات الشعب أطلقوا عليها هايد بارك مصر. وفي السياق نفسه دعت النقابة إلي جمعية عمومية غير عادية في14 مارس المقبل لبحث سبل دعم الثورة وأصدر مجلس النقابة بيانا أعلن فيه تأييده الكامل والتام للثورة, كما تقدم المجلس في تقريره بالتحية لشهداء الثورة وفي مقدمتهم شهيد الصحافة أحمد محمد محمود والذي تقرر تخليد اسمه في لوحة تذكارية رخامية تعلق في مكان بارز داخل النقابة. وذكر التقرير أن هناك تحديات كثيرة ومهمة تتعلق بالمهنة وتواجه النقابة بشأن ضمان حق النقابات والاتحادات المهنية في صياغة قوانينها ولوائحها بعيدا عن وصاية الحكومة وإلغاء العقوبات السالبة للحريات في جرائم الصحافة والنشر, وضمان استقلالية مؤسسات الإعلام المملوكة للدولة, بعيدا عن السلطة التنفيذية, ووضع المؤسسات الصحفية القومية والخاصة والحزبية, كما قررت النقابة الدعوة إلي عقد مؤتمر عام خامس للصحفيين في أقرب فرصة.