انتهت المظاهرات المحدودة التي دعا إليها محتجون أمس ضد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية, دون اشتباكات مع الشرطة التي التزمت ضبط النفس فيما جدد الرئيس عبدالفتاح السيسي تأكيده علي أن جزيرتي تيران وصنافير ليستا أرضا مصرية, وحذر الرئيس خلال تفقده مشروع جبل الجلالة بمنطقة البحر الأحمر أمس من الاستسلام للشعور بالإحباط واليأس ومحاولات هدم مصر قائلا: هناك مخطط جهنمي قد لا ينتبه إليه البعض. ويأتي ذلك فيما ألقت قوات الأمن القبض علي120 متظاهرا فيما عرف بجمعة الأرض, كما رصدت أجهزة الأمن قيام عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية باستغلال المظاهرات ورفع شعارات رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسي خلال المسيرات المحدودة بعدد من المحافظات أمس, كما رصد جهاز الأمن الوطني عددا من مديري صفحات إخوانية يحرضون علي الدولة بذريعة اتفاقية ترسيم الحدود. وفيما استنكرت القوي السياسية دعوات التظاهر واعتبروا تلك الدعوات تجاوزا في حق مجلس النواب الذي أصبحت الكرة في ملعبه الآن بصفته ممثلا للشعب, أكد نواب بالبرلمان لالأهرام المسائي أنهم ينتظرون عرض الاتفاقية علي المجلس خلال أيام.