واستمر الاحتفال الخاص بعيد ميلاد أستاذ هيكل, وبحضور النجم الكبير المطرب عبد الحليم حافظ وهو يجلس بيننا ويستمع بشكل صادق للجملة الأولي, وأنا أقدمها بأسلوب بعيد عن الغناء, ولكنه خاص بي وأنا أعبر عن كلمات الأغنية بصدق كلماتها, وأنا أقول. كان فيه زمان قلبين الحب تالتهم فردوا الهوا جناحين والدنيا ساعتهم, ضحكت لهم يومين وفي ليلة خانتهم اتفرقوا الاتنين في عز فرحتهم.. ليه وعشان إيه كل ده يجري ليه.. ليه؟! وفجأة ضج المكان بالتصفيق من كل الموجودين إعجابا بأسلوب أدائي بتلك الكلمات, وقال حليم إسمع يا صديقي أنا عرفتك من أول ما شفتك الآن.. ومن أول ما شفتك زمان وأنت مع أصدقائك الطلبة, وأنتم تحضرون حفلاتي التي كنت أغني في المركب ولا أنسي أنك سجلت لي بعض الأغنيات بعد أن استأذنت مني بأسلوب في منتهي الذوق والإعجاب الصادق!. ونظر إلي الأستاذ هيكل وهو يستأذنه أن يطلب مني سرد باقي كلمات الأغنية بأسلوبه المبدع, ومع ابتسامة أستاذ هيكل قلت أنا لعبد الحليم النجم شكرا يا صديقي, ولكننا جميعا والأستاذ هيكل يطلب منك أنت أن تكمل كلماتها الأغنية بأسلوبك الخاص كمطرب يا صديق الجميع, وقمت أنا بالتصفيق ليبدأ عبد الحليم حافظ بالغناء, وقال لن أعيد كلمات الأغنية التي قالها النجم الصحفي والفنان صديق سعيد الأستاذ. وضج المكان بالتصفيق. وبدأ حليم يغني بصوته الجميل!!. كانوا اتوعدوا مع الفرحة في ساعة والزمن غفلان وبعد الفرحة اتعاهدوا يعيشوا في أمل وحنان زمن خاين غدر بيهم كانوا فاكرينه ناسيهم.. أتاري الدنيا وأتاريهم بيتوعدوا علي فرقة ويتعهدوا علي حرمان.. ليه وعشان إيه.. كل ده يجري ليه.. ليه!!. وضج المكان بالتصفيق الشديد من كل الحاضرين إعجابا صادقا بأسلوب الطرب المبدع من أداء عبد الحليم الذي جذب حب الناس بصدق صوته وصدق حبه. ومع التصفيق الشديد من كل الحاضرين عبروا عن إعجابهم بأسلوب المحبة والإعجاب قائلين بصوت جماعي!!. ليه.. وعشان إيه.. كل ده يجري ليه.. ليه!! وصفق عبد الحليم وأستاذ هيكل لكل الحاضرين الذين يسألون بصوتهم العالي. ليه. وعشان إيه.. كل ده يجري ليه.. ليه؟؟. وإلي لقاء قادم مع حكايات سينمائية مع النجم حليم!!.